قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "عددُ درج الحنة عددُ آى القرآن، فإِذا دخل صاحب القرآن الجنة قيل له: ارقأْو اقرأْ لكل آية درجة، فلا تكون فوق حافظ القرآن...
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "أَلا ومَن تَعلَّم القرآن ثم نسيه لقى الله يوم القيامة مغلولاً يسلطُ اللهُ عليه بكل آية منها حيّة تكون قرينه إلى النار إِلى...
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرء في يوم أو ليلته ﴿ٱقۡرَأۡ بِٱسۡمِ رَبِّكَ﴾، ثم مات في يومه أو في ليلته مات شهيدا وبعثه الله شهيدا وأحياه شهيدا...
عن الرسول (ص): "الغرباء في الدنيا أربعة: قرآن في جوف ظالم، ومسجد في نادي قوم لا يصلى فيه، ومصحف في بيت لا يقرأ فيه، ورجل صالح مع قوم سوء".
قال الإمام علي (عليه السلام): "لقاح الإيمان تلاوة القرآن".
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): <br>"مَن لم يستشفِ بالقرآن فلا شفاه الله". <br>
ندّد سبحانه بعمل المشركين الذين يعبدون غير الله سبحانه، بأنّ معبوداتهم لا تملك لهم رزقاً ولا نفعاً ولا ضراً، فكيف يعبدونها مع أنّها أشبه بجماد لا يرجى منها الخير والشر،...
(وَأوْفُوا بِعَهْدِ اللهِ إذَا عَاهَدْتُمْ وَلا تَنْقُضُوا الأ يْمَانَ بَعْدَ تَوكِيدِها وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلاً إنَّ اللهَ يَعْلَمُ ما تَفْعَلُون * وَلا تَكُونُوا كالّتي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوةٍ...
(واضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً رَجُلَيْنِ جَعَلْنا لأحَدِهِما جَنَّتين مِنْ أعْنابٍ وَحَفَفْناهُما بِنَخْلٍ وَجَعَلْنا بَيْنَهُما زَرْعاً * كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَها وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئاً وَفَجَّرْنا خِلالَهُما نَهَراً * وَكانَ لَهُ ثَمَرٌ...
وأمّا تأويل نزول القرآن في ليلة القدر من شهر رمضان، مع العلم أنّ القرآن نزل منجّماً طول عشرين أو ثلاث وعشرين عاماً، في فترات ومناسبات خاصّة، تدعى بأسباب النزول، فلعلماء...
هذا بعض ما يمكن أن يقال حول التمثيل الوارد في حق المنافقين، ولكن المهمَّ تطبيق هذا التمثيل على منافقي عصرنا، فدراسة حال المنافقين في عصرنا هذا من أهم وظيفة المفسّر،...
وأما ما استدل به على هذا القول من أن النبي صلى الله عليه واله وسلم قتل بعض الأسارى وفادى بعضا، ومن على آخرين، فهذه الرواية - على فرض صحتها -...
هذه الآيات التي تلوناها هي استكمالٌ لآياتٍ سبقت في سورة المدثِّر، قلنا إنَّها تتحدَّث عن رجلٍ من قريش يقال له: الوليد بن المغيرة، وقد ذكرنا فيما سبق أنَّه كان شيخاً...
وردت الإشارة في كثير من الآيات القرآنية الكريمة والروايات الإسلامية وكذلك سيرة الأنبياء والأولياء والصالحين وفي كتب علماء الأخلاق وأرباب السير والسلوك إلى مسألة "التوكل" بعنوان أنّها من الفضائل الأخلاقية...
روى جلال الدين السيوطي عن ابن عباس، أن عدداً من المسلمين أمثال «معاذ بن جبل» و«سعد بن معاذ» و«خارجة بن زيد» سألوا أحبار اليهود عن مسائل في التوراة قد ترتبط...
منشأ الاستيحاش من قتل الغلام مجموعة أمور: الأمر الأول: أنه كان غلاما والمستظهر بدوا من لفظ الغلام هو أنه كان صبيا لم يجترح ذنبا يصحح قتله، ولو كان قد اجترح...
1- ﴿يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ﴾. 2- ﴿وَيُسَبِّحُونَهُ وَلَهُ يَسْجُدُونَ﴾ (سجدة مستحبة). 3- ﴿وَلِلّهِ يَسْجُدُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلالُهُم بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ﴾ (سجدة مستحبة). 4- ﴿فَسَبِّحْ...
لنشرع في بيان ما فهمناه من سائر آيات سورة ﴿هَلْ أَتَى﴾، فنقول: (هَلْ) للإنكار أو التقرير: تبدأ آيات هذه السورة المباركة بعد آية: ﴿بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ بقوله تعالى: ﴿هَلْ...
(وَقَالُواْ كُونُواْ هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُواْ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ)النزول: عن ابن عباس أن عبد الله بن صوريا وكعب بن الأشرف ومالك بن الضيف وجماعة...
وردت عدّة روايات في سبب نزول هذه الآيات في كتب التّفسير والحديث، يستفاد من مجموعها أن النّبي (ص) كان قد صمّم على إِعداد جيش المسلمين لمقابلة العدو - وربّما كان...
(إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا إِنَّ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَمْلِكُونَ لَكُمْ رِزْقًا فَابْتَغُوا عِنْدَ اللَّهِ الرِّزْقَ وَاعْبُدُوهُ وَاشْكُرُوا لَهُ إِلَيْهِ تُرْجَعُون) الجار "من دون" متعلق...
* قوله تعالى: (فاستجاب لهم ربهم) الآية. أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم النصراباذي قال: أخبرنا أبو عمرو إسماعيل بن نجيد قال: حدثنا جعفر بن محمد بن سوار قال: أخبرنا قتيبة بن...
* قوله تعالى: (يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين) الآية. أخبرنا أبو بكر بن الحرث قال: أخبرنا أبو الشيخ الحافظ قال: حدثنا أحمد بن عمرو ابن عبد...
(إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ * وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ) النزول: حدثنا السيد أبو الحمد...
إنَّ مجموعةً من الفتية الأذكياء المؤمنين كانوا يعيشون في ظلِّ حياةٍ مترفةٍ بالزِّينة وأنواع النِّعم، إلا أنَّهم انسلخوا من كلِّ ذلك لأجل حفظ عقيدتهم وللصِّراع ضدَّ الطَّاغوت؛ طاغوت زمانهم، وذهبوا...
على عكس (التوراة) الموجودة اليوم والتي صورت (سليمان) أحد السلاطين الجبابرة وباني معابد الأوثان الضخمة ومستهتر النساء بعد القرآن الكريم (سليمان) من أنبياء الله العظام ونموذج للحكومة والمقدرة المنقطة النظير،...
خرجت الناقة بلا حارس وبلا سائس في اليوم المحدد لها ومعها فصيلها (ابنها) وروي أن ثمود مشى بعضهم إلى بعض وقالوا: اعقروا هذه الناقة واستريحوا منها. لا نرضى أن يكون...
إن رجلا من الأنصار يدعى ثعلبة بن حاطب، وكان رجلا فقيرا يختلف إلى المسجد دائما، وكان يصر على النبي (ص) أن يدعو له بأن يرزقه الله مالا وفيرا، فقال له...
هناك أقوال كثيرة. نقل حديث طويل عن أمير المؤمنين (ع) حول () خلاصته: إنهم قوماًَ يعبدون شجرة الصنوبر يقال لها (شاه درخت) كان يافث بن نوح غرسها بعد الطوفان على...
كان الوحي يكشف لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حركة هذا الطابور. فيتعامل معه وفقا لحركة الدعوة ومصلحة الإسلام وحتى لا يروج معسكر الكفر مقولة أن محمدا يقتل أصحابه....
اسم نبي وال مصدر ناح أي صاح بعويل، يقال ناحت الحمامة ا وأصل ال اجتماع النساء في المناحة، وهو من التناوح أي التقابل، يقال جبلان يتناوحان، وريحان يتناوحان، وهذه الريح...
- يقال: عري من ثوبه ي (انظر: الأفعال 1/251)، فهو عار وعريان. قال تعالى: (إن لك ألا تجوع فيها ولا ت) [طه/118]، وهو عرو من الذنب. أي: عار، وأخذه عرواء...
- ال: الذهاب في حدور، وال: المكان المنحدر، قال تعالى: (فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا) [الكهف/61]، يقال: ا وسروبا (انظر: الأفعال 3/511؛ والبصائر 3/211)، نحو مر مرا ومرورا، وان...
- الشيء: عرضه وجانبه، كة الوجه، وة السيف، وة الحجر. وال: ترك التثريب، وهو أبلغ من العفو، ولذلك قال: ( فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ )[البقرة/109]، وقد يعفو...
- ال: الجمع بين الشيئين ضاما بعضهما إلى بعض. يقال: الفرس قوائمه، قال تعالى: ( الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ )[ص/31]، وقرئ: (فاذكروا اسم الله عليها صوافن) (سورة الحج: آية 36، وهي...
يقال: مته أه ا، فهو موم ويم، قال تعالى: (مَذْمُومًا مَّدْحُورًا) [الإسراء/18]، وقيل: ته أة على قلب إحى الميمين تاء. والام: ما ي الرجل على إضاعته من عهد، وكذلك المة...
قوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ والواضحُ منها أنَّها بصدد النهي عن الغيبة والتشنيع على فاعلِها، فبعد أنْ نهت الآيةُ الشريفةُ عن...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...
فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...