عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من قرأ في كل ليلة أو في كل جمعة سورة الأحقاف، لم يصبه الله بروعة في الحياة الدنيا، وآمنه من فزع يوم القيامة...
عن أبو علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان بن يحيى، عن أبن مسكان، عن أبي بصير، عن أحدهما (عليهما السلام) في قول الله عز وجل: ﴿أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ...
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "إِن أَحقّ الناس بالتخشع في السر والعلانية لَحامل القرآن. وإِن أَحق الناس -في السر والعلانية- بالصلاة والصوم لَحامل القرآن.
ثواب الأعمال: بالاسناد، عن ابن البطائني، عن الحسين بن أبي العلا، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من أدمن قراءة لا اقسم، وكان يعمل بها، بعثه...
الإمام الباقر (عليه السلام): من دخل على إمام جائر فقرأ عليه القرآن يريد بذلك عرضا من عرض الدنيا لعن القارئ بكل حرف عشر لعنات، ولعن المستمع بكل حرف لعنة
ثواب الأعمال: أبي، عن محمد العطار، عن الأشعري، محمد بن حسان، عن ابن مهران، عن الحسن بن علي، عن أبي مسعود المدائني، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر (عليه السلام)...
نفترض أنّ أحداً، ضلّ في البيداء وسط ظلام دامس وأراد أن يقطع طريقه دون أن يتخبّط فيه، ولا يمكن أن يهتدي -والحال هذه- إلاّ بإيقاد النار ليمشي على ضوئها ونورها...
الحق انه نعم يجوز، وخالف اليهود في ذلك وقالوا أن شريعة موسى(ع) خالدة غير منسوخة، ولا ينبغي الشك في أنهم لا يقولون بالاستحالة العقلية، كيف وهي تستلزم القول بعد مشروعية...
قال أبو جعفر النحاس: أجمع العلماء على أن هذه الاية منسوخة، وأن قتال المشركين في الشهر الحرام مباح، غير عطاء فإنه قال: الاية محكمة، ولا يجوز القتال في الاشهر الحرم.
واستعمله القرآن في أربعة معانٍ: 1. نفس المعنى اللغوي: الإيماءة الخفيّة. وقد مرّ في آية مريم. 2. تركيز غريزيّ فطريّ، وهو تكوين طبيعيّ مجعول في جبلّة الأشياء، استعارة من إعلام...
ولعل معترضا يقول: هلا كانت جميع آي القرآن محكمات، وكان دلك أسلم من الالتباس وأقرب إلى طرق الاهتداء العام! قال الأمام الرازي: من الملا حده من طعن في القرآن، لأجل...
حلف سبحانه بالقلم، وقال: ﴿وَمَا يَسۡطُرُونَ﴾ وهل المراد منه جنس القلم الذي يكتب به من في السماء ومن في الاَرض، قال تعالى: ﴿وَرَبُّكَ ٱلۡأَكۡرَمُ / ٱلَّذِي عَلَّمَ بِٱلۡقَلَمِ / عَلَّمَ ٱلۡإِنسَٰنَ مَا...
قال بعض المفسرين: إن مفردة "سمع" الواردة في هذه الآية المباركة جاءت بمعنى المصدر ، ومتى ما أضيف المصدر إلى كلمة ما أفاد معنى الجمع والعموم ولا حاجة إلى جمعه...
لقد كثر الكلام وطال الجدال في بيان معنى الولي من ناحية اللغة ومن ناحية المراد في السياق القرآني، وحاول البعض أن يصرف معناها إلى مصاديق خارجية تبعًا للأهواء الحاكمة.
يقول القاضي عبدالجبار في كتابه (تنزيه القرآن عن المطاعن): وربما قيل في قوله تعالى: : كيف يصح أن يقال لها ذلك وبينها وبين هارون أخي موسى الزمان الطويل؟ وجوابنا أنه...
إن هذه الآيات من الآيات التي تعطينا درسا بليغا في كيفية التوبة إلى الله عز وجل .. فلا ينبغي أن نخلط بين التوبة اللفظية، التي قد لا تستتبع الندامة، ولا...
الآية المباركة تشير إلى أثر السحر وإنّه قد يؤدي إلى التفريق بين المرء وزوجه، إذ أن السحر قد يُحدث وهمًا في نفس الزوج فيرى زوجته على غير ما هي عليه...
هذه الآية تكمّل ما بحثته الآية السابقة في مجال ترك المنّة والأذى عند الإنفاق والتصدّق فتقول: إنّ الكلمة الطيّبة للسائلين والمحتاجين والصفح عن أذاهم أفضل من الصدقة التي يتبعها الأذى...
سبب نزول هذه الآية ما روي عن ابن عباس أنه جاء جماعة من اليهود، فقالوا: يا محمد ألست تقول: إن التوراة من عند الله؟قال بلى. قالوا فانا نؤمن بها ولا...
* قوله تعالى: (وإذا بدلنا آية مكان آية) نزلت حين قال المشركون: إن محمدا عليه الصلاة والسلام سخر بأصحابه يأمرهم اليوم بأمر وينهاهم عنه غدا، أو يأتيهم بما هو أهون...
روى جلال الدين السيوطي عن ابن عباس، أن عدداً من المسلمين أمثال (معاذ بن جبل) و(سعد بن معاذ) و(خارجة بن زيد) سألوا أحبار اليهود عن مسائل في التوراة قد ترتبط...
أوّلهما: ما روته عائشة زوجة الرّسول قالت: كان رسول الله(ص) إذا أراد أن يخرج إلى سفر أقرع بين أزواجه فأيّتهنّ خرج سهمها خرج بها رسول الله(ص) معه. قالت عائشة: فأقرع...
(وَلَمَّا أَنْ جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالُوا لا تَخَفْ وَلا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلا امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ) جملة الشرط مستأنفة، "أن" زائدة، "ذرعًا" تمييز،...
سبب نزول الآيات رقم (82 ? 83 - 84) من سورة المائدة (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى...
على أرض مكة تعالت أصوات طوابير الانحراف وأخذوا يؤذون رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وانهالت سياطهم وعصيهم على ظهور الضعفاء من الذين آمنوا. وتقدم سادة خيام الانحراف ليسألوا...
وفي إستئناف الحديث عن ذي القرنين يقول الله تعالى: ﴿إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ﴾. أي منحناه سبل القوة والقدرة والحكم. ﴿وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا / فَأَتْبَعَ سَبَبًا / حَتَّى...
طبقا لنقل كثير من المفسرين، فإن إدريس جد سيدنا نوح (ع) واسمه في التوراة "أخنوخ" وفي العربية "إدريس". وذهب البعض إنه من مادة "درس" لأنه أول من كتب بالقلم. فقد...
إنَّ مجموعةً من الفتية الأذكياء المؤمنين كانوا يعيشون في ظلِّ حياةٍ مترفةٍ بالزِّينة وأنواع النِّعم، إلا أنَّهم انسلخوا من كلِّ ذلك لأجل حفظ عقيدتهم وللصِّراع ضدَّ الطَّاغوت؛ طاغوت زمانهم، وذهبوا...
وعلى الرغم من ذلك لم يضربهم الله بالطوفان أو بالريح العقيم أو بالصيحة. كما ضرب سبحانه الأمم السابقة من قبل. وذلك لأن القافلة البشرية لها أجل. وهذا الأجل لا ينتهي...
اسمه كان "عبد الغفار" أو "عبد الملك" أو "عبد الأعلى"، ولقب بـ"نوح" لأنه كان كثير النياحة على نفسه أو على قومه، وكان اسم أبيه "لمك" أو "لامك" وفي مدة عمره...
قال تعالى: (هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ) الفرقان/52 : شديد الملوحة والحرارة، من قولهم: يج النار وتها، وقد ت، وائتج النهار. ويوج وموج منه، شبهوا بالنار المضطرمة والمياه المتموجة لكثرة...
[الكهف/18]، وإنما وصفهم بالرقود - مع كثرة منامهم - اعتبارا بحال الموت، وذاك أنه اعتقد فيهم أنهم أموات، فكان ذلك النوم قليلا في جنب الموت. وقال تعالى: (يَا وَيْلَنَا مَن...
ته وت به أدركته، قال: (الذين لم يوا بهم من خلفهم - وآخرين منهم لما يوا بهم) ويقال أت كذا، قال بعضهم: يقال أه بمعنى ه وعلى هذا قوله "...
يجيء ومجيئا، والمجيء كالإتيان، لكن المجيء أعم؛ لأن الإتيان مجيء بسهولة، والإتيان قد يقال باعتبار القصد وإن لم يكن منه الحصول، والمجيء يقال اعتبارا بالحصول، ويقال (انظر: البصائر 1/412) :...
الشرذمة: جماعة منقطعة. قال تعالى: (إِنَّ هَؤُلَاء لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ) [الشعراء/54]، وهو من قولهم: ثوب شراذم، أي: متقطع.
قال تعالى: (فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ) [النحل/53]، وقال تعالى: (إِذَا هُمْ يَجْأَرُونَ) [المؤمنون/64]، (لَا تَجْأَرُوا الْيَوْمَ) [المؤمنون/65]، : إذا أفرط في الدعاء والتضرع تشبيها بجؤار الوحشيات، كالظباء ونحوها.
قوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ والواضحُ منها أنَّها بصدد النهي عن الغيبة والتشنيع على فاعلِها، فبعد أنْ نهت الآيةُ الشريفةُ عن...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...
فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...