روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) كان يقول عند ختم القرآن: "اللهم اشرح بالقرآن صدري، واستعمل بالقرآن بدني، ونور بالقرآن بصري، وأطلق بالقرآن لساني، وأعني عليه ما أبقيتني، فإنه لا...
ثواب الأعمال: أبي، عن محمد العطار، عن الأشعري، محمد بن حسان، عن ابن مهران، عن الحسن بن علي، عن أبي مسعود المدائني، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر (عليه السلام)...
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): "نَوّروا بيوتكم بتلاوة القرآن ولا تتخذوها قبوراً كما فعلت الهيود والنصارى، صَلُّوا في الكنائس والبِيَع، وعطَّلوا بيوتهم، فإِن البيت إِذ أَكثر فيه تلاوة...
بالاسناد عن ابن البطائني، عن الحسين بن أبي العلا، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من أكثر قراءة سورة الرعد لم يصيبه الله بصاعقة أبدا، ولو كان ناصبا، وإن...
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من الواجب على كل مؤمن -إذا كان لنا شيعة- أن يقرأ في ليلة الجمعة بالجمعة: و﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى﴾، وفي صلاة الظهر بالجمعة...
عن مفضل بن عمر قال: دخلت على أبى عبد الله (عليه السلام) يوما ومعي شيء فوضعته بين يديه، فقال: ما هذا؟ فقلت هذه صلة مواليك وعبيدك، قال: فقال لي: يا...
إن أسلوب القرآن في تناول الأفكار والمفاهيم وعرضها لا ينسجم مع أساليب البلاغة العربية ولا يسير على الطريقة العلمية في المنهج والعرض وذلك لأنه يجعل المواضيع المتعددة متشابكة بعضها مع...
(لأ يُقاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إلاّ فِي قُرىً مُحَصَّنَةٍ أوْ مِنْ وَراءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتّى ذلِكَ بِأنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْقِلُونَ* كَمَثَلِ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَرِيباً ذاقُوا وَبَالَ...
ويجدر بنا أن نتعرف على أقسام النسخ التي ذكرها الباحثون في علوم القرآن قبل أن ندخل في البحث التفصيلي حول الآيات المنسوخة وذلك من أجل أن نعرف أي قسم منها...
ومن أجل ذلك ذهب الجمهور من أهل السنة إلى: أن الرجل يقتل بالمرأة من غير أن يرد إلى ورثته شئ من الدية وخالف في ذلك الحسن وعطاء، فذهبا إلى: أن...
حلف سبحانه في سورة القيامة بأمرين: 1. يوم القيامة، 2. النفس اللوامة، وقال: (لا أُقْسِمُ بِيَومِ القِيامَة * وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوّامَةِ * أَيَحْسَبُ الاِِنْسانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظامَهُ * بلى...
على أن ذلك يستلزم القول بإباحة نكاح المسلم الزاني المشركة، وبإباحة نكاح المشرك المسلمة الرابي، وهذا مناف لظاهر الكتاب العزيز، ولما ثبت من سيرة المسلمين، وإذن فالظاهر أن المراد من...
وروي عن الإمام الصادق (ع) في بيان سبب نزول السورة قوله (ع): "أنها نزلت في رجل من بني أمية كان عند النبي (ص)، فجاء ابن أم مكتوم، فلمّا رآه تقذر...
المواضيع الواردة في هذه الآيات التي تُليت، مواضيع عديدة ومتفاوتة، وهي مترابطة أيضاً، ولكنها خارجة عن حصيلة ندوة واحدة. ولذلك، أفضّل أن أختار في هذه الندوة، بداية هذه الآيات التي...
تتناول هذه الآية الكريمة موضوعًا مهمًا جدًا، وهو موضوع الاستقرار والإصلاح الاجتماعيّ، وذلك عن طريق وجوب تنقية المجتمع من أجواء الكلام السلبيّ، ومن أخطر عناصر هذه الأجواء الغيبة، والتي عبَّرت...
فهذه الروايات لا تنافي مفاد الآية المباركة، إذ انَّ مفاد الآية المباركة هو انَّ الصوم كان مفروضاً على أممٍ سابقة أما انَّه كان مفروضاً في شهر رمضان أو غيره فذلك...
ولاحظ في الآية إنّ كلمتي المنّ والأذى مسبوقتان بـ (ثمّ) التي تفيد التراخي، أي وجود فتره زمنية بين فعلين. فيكون معنى الآية: إنّ الذين ينفقون، وبعد ذلك لا يمنّون على...
في الآية الأولى من هذه السورة بشرى عظيمة للنبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) بشرى هي عند النّبي طبقاً لبعض الرّوايات أحبُّ إليه من الدنيا وما فيها إذ تقول الآية:...
حين كان النّبي(ص) متوجهاً من مكّة إلى المدينة في سفر الهجرة وبلغ "الجحفة" وهي لا تبعد عن مكّة كثيراً... تذكر وطنه "مكّة" هذه البقعة التي هي حرم الله وأمنه وفيها...
(أَوَلَمْ يَرَ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن نُّطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُّبِينٌ * وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ * قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ...
(وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلاَ تُنكِحُواْ الْمُشِرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُواْ وَلَعَبْدٌ مُّؤْمِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُوْلَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللّهُ يَدْعُوَ...
* قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا تتولوا قوما غضب الله عليهم) الآية. نزلت في ناس من فقراء المسلمين كانوا يخبرون اليهود بأخبار المسلمين وتواصلوا بهم فيصيبون بذلك من...
* قوله تعالى: (لا تغلوا في دينكم) الآية. نزلت في طوائف من النصارى حين قالوا عيسى ابن الله، فأنزل الله تعالى - لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله...
لقد ورد في الكثير من كتب التّفسير والحديث، في سبب نزول هذه الآية، أنّه كان في زمن النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) شخص يدعى "رافع بن خديج" وكانت له...
إن رجلا من الأنصار يدعى ثعلبة بن حاطب، وكان رجلا فقيرا يختلف إلى المسجد دائما، وكان يصر على النبي (ص) أن يدعو له بأن يرزقه الله مالا وفيرا، فقال له...
كان طريق السلف الضال من أخطر الطرق على الفطرة. فتحت راياته تهود الفطرة أو تنصرها أو يتم توثينها بصورة من الصور. ومعسكر الانحراف استغل هذه القاعدة حتى في ارتكابه للفواحش...
وفقاً لما ورد في التواريخ الإسلامية، أُمر النبي في السنة الثالثة بدعوته الأقربين من عشيرته، لأن دعوته حتى ذلك الحين كانت مخفية "سرية"، وكان الذين دخلوا في الإسلام عدداً قليلاً،...
ظلت البعوث تطارد بني إسرائيل على ظلمهم. ولم يكن هذا يعني عدم وجود صالحين بينهم، فلقد عاش معهم في كل منازلهم التي نزلوا بها من يد عوهم إلى تقوى الله....
كانت خديجة قد اشترت قبل البعثة وبعد زواجها بالنبي (ص) عبدا اسمه زيد، ثمّ وهبته للنبي (ص) فأعتقه رسول الله (ص)، فلمّا طردته عشيرته وتبرأت منه تبنّاه النبي (ص). وبعد...
لقد كان لكل مستكبر قصة وهو يصارع الغرق، ولكن القرآن تخطى الفراعنة الصغار فلم يصف حالهم مع الموج، لأنهم صغار أتباع لكل ناعق! أما فرعون فلقد وقف عنده القرآن ليصف...
ال ضعف مع جبن. قال: (حتى إذا تم - فتوا وتذهب ريحكم - لتم ولتنازعتم)، وت الماء سال.
قال تعالى: (يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ سِرَاعًا) [المعارج/43]، جمع ال، يقال: وجدف (انظر: المجمل 1/179)، وفي سورة يس: (فَإِذَا هُم مِّنَ الْأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ) [يس/51].
ال ضرب من الاحتيال وقد يكون مذموما وممدوحا وإن كان يستعمل في المذموم أكثر وكذلك الاستدراج والمكر ويكون بعض ذلك محمودا، قال: (كذلك كدنا ليوسف) وقوله: (وأملى لهم إن ي...
ال أن تبخس صاحبك في معاملة بينك وبينه بضرب من الاخفاء، فإن كان ذلك في مال يقال فلان، وإن كان في رأى يقال وت كذا ا إذا غفلت...
الأيك: شجر ملتف، وأصحاب الأيكة قيل: نسبوا إلى غيضة كانوا يسكنونها، وقيل: هي اسم بلد.
ال شق في الأديم والثوب ونحوهما ومنه يقال وهت عزالى السحاب بمائها، قال: ﴿وَانشَقَّتِ السَّمَاء فَهِيَ يَوْمَئِذٍ وَاهِيَةٌ﴾ وكل شئ استرخى رباطه فقد وهي.
قوله تعالى: {وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ} والواضحُ منها أنَّها بصدد النهي عن الغيبة والتشنيع على فاعلِها، فبعد أنْ نهت الآيةُ الشريفةُ عن...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...
فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...