ثواب الأعمال: ابن الوليد، عن أحمد بن إدريس، عن الأشعري، عن محمد بن حسان، عن ابن مهران، عن ابن البطائني، عن أبيه، عن الحسين بن أبي العلا عن أبي بصير،...
عن الكاظم (عليه السلام) قال: إن لله يوم الجمعة ألف نفحة من رحمته يعطي كل عبد منها ما شاء فمن قرأ إنا أنزلناه في ليلة القدر بعد العصر يوم الجمعة،...
ربنا تقبل منا انك انت السميع العليم (2/127)، وتب علينا انك انت التواب الرحيم (2/128)، ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار (2/201)، ربنا افرغ علينا...
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لا تدعوا قراءة سورة الرحمن والقيام بها، فإنها لا تقر في قلوب المنافقين ويأتي بها ربها يوم القيامة في صورة آدمي في أحسن...
1- الإمام علي (ع) -لعبد الله بن العباس لما بعثه للاحتجاج على الخوارج-: "لا تخاصمهم بالقرآن، فإن القرآن حمال ذو وجوه، تقول ويقولون، ولكن حاججهم (خاصمهم) بالسنة، فإنهم لن يجدوا...
ثواب الأعمال: بالاسناد إلى ابن البطائني، عن إسماعيل بن الزبير، عن عمرو بن ثابت، عن أبي جعفر عليه السلام قال: من قرأ سورة " أرأيت الذي يكذب بالدين " في...
نزل القرآن الكريم على قلب سيد المرسلين هاديًا للإنسان ومنيرًا له طريق السعادة، وقد وضع علماء الإسلام علومًا جمة لفهم حقائقه وكشف أسراره ومعانيه، وعلى الرغم من ذلك، لم يزل...
على أن ذلك يستلزم القول بإباحة نكاح المسلم الزاني المشركة، وبإباحة نكاح المشرك المسلمة الرابي، وهذا مناف لظاهر الكتاب العزيز، ولما ثبت من سيرة المسلمين، وإذن فالظاهر أن المراد من...
الاستفهامُ الذي صدَر عن نبيِّ الله زكريَّا (ع) لم يكن للتّعبير عن الاستبعاد لقدرة الله على استجابة الدَّعوة التي دعا بها ربَّه وإنَّما هو لغرض التَّعبير عن الاستعظام لقدرة الله...
والحق: أن الآيات الثلاث لا نسخ فيها، لأن صريحها أن المنع من الاستئذان وعتاب النبي صلى الله عليه واله وسلم على إذنه إنما هو في مورد عدم تميز الصادق من...
فهذا القول ظاهر البطلان، لان الاية الاولى خاصة، والخاص يكون قرينة على بيان المراد من العام، وإن علم تقدمه عليه في الورود، فكيف إذا لم يعلم ذلك؟ وعلى هذا فيختص...
ثم إن هؤلاء قد اختلفوا: فذهب بعضهم إلى أن المراد بعقد اليمين في الاية المباركة عقد المؤاخاة، وما يشبهه من العقود التي كانت يتوارث بسببها في الجاهلية، وقد أقر الاسلام...
1- ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ﴾. 2- ﴿إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ / فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ / لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا...
وروي عن الإمام الصادق (ع) في بيان سبب نزول السورة قوله (ع): "أنها نزلت في رجل من بني أمية كان عند النبي (ص)، فجاء ابن أم مكتوم، فلمّا رآه تقذر...
إن الإشكال المذكور إنما نشأ من تصور أن المراد من وجود ليلة واحدة للقدر في السنة هو تحديد ليلة مشتركة واحدة لكافة بقاع الكرة الأرضية، بحيث تبدأ هذه الليلة وتنتهي...
قال تعالى: ﴿وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى﴾. نزلت هذه الاية بعد واقعة بدر، حيث لم يخمس رسول اللّه (ع) غنائم بدر قال عبادة بن...
كلمة الشيطان من مادة «شطن» و«الشاطن» هو الخبيث والوضيع. والشيطان تطلق على الموجود المتمرد العاصي، إنساناً كان أو غير إنسان، وتعني أيضاً الروح الشريرة البعيدة عن الحق. وبين كل هذه...
ولاحظ في الآية إنّ كلمتي المنّ والأذى مسبوقتان بـ (ثمّ) التي تفيد التراخي، أي وجود فتره زمنية بين فعلين. فيكون معنى الآية: إنّ الذين ينفقون، وبعد ذلك لا يمنّون على...
* قوله تعالى، (ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الارض) الآية. نزلت في قوم من أهل الصفة تمنوا سعة الدنيا والغنى. قال خباب بن الارت: فينا نزلت هذه الآية. ...
* قوله تعالى: (إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله) الآية قال عطاء عن ابن عباس: لما نزل قوله تعالى - لا ترفعوا أصواتكم - تألى أبو بكر أن لا...
* قوله: (إن تبدوا الصدقات) الآية. قال الكلبي: لما نزل قوله تعالى: (وما أنفقتم من نفقة) الآية، قالوا: يا رسول الله صدقة السر أفضل أم صدقة العلانية؟ فأنزل الله تعالى...
إنّ قسماً من منافقي المدينة - كعبدالله بن اُبي وأصحابه - أرسلوا شخصاً إلى يهود بني النضير وأبلغهم بما يلي: أثبتوا في أماكنكم بقوّة، ولا تخرجوا من بيوتكم، وحصّنوا قلاعكم،...
(فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلا أَنْ قَالُوا اقْتُلُوهُ أَوْ حَرِّقُوهُ فَأَنْجَاهُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ) جملة "فما كان جواب قومه" مستأنفة، المصدر "أن قالوا" اسم...
* قوله: (إن أول بيت وضع للناس) الآية. قال مجاهد: تفاخر المسلمون واليهود، فقالت اليهود: بيت المقدس أفضل وأعظم من الكعبة لانه مهاجر الانبياء وفي الارض المقدسة، وقال المسلمون: بل...
القرآن الكريم، يقصّ حكاية احد الأنبياء القدامى، وهي تشير إلى حكاية رجل سافر على حماره ومعه طعام وشراب، فمرّ بقرية قد تهدّمت وتحوّلت إلى أنقاض تتخلّلها عظام أهاليها النخرة. وإذ...
لقد كان لوط من الأنبياء العظام وكان معاصراً لإبراهيم. وكانت له مع إبراهيم علاقة قربى "يقال إنّه كان ابن أخت إبراهيم (ع)". إن إبراهيم الخليل جاء إلى الشام بعد أن...
كان طريق السلف الضال من أخطر الطرق على الفطرة. فتحت راياته تهود الفطرة أو تنصرها أو يتم توثينها بصورة من الصور. ومعسكر الانحراف استغل هذه القاعدة حتى في ارتكابه للفواحش...
لقد أيقظ الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الفكر عند من أراد العودة إلى الله. وجعل قلوبهم عامرة بذكر الله ولم الدعوة مقتصرة على ضرب الانحراف والشذوذ بالحجج البالغة فقط....
من المعروف والمشهور بين علماء الإسلام أنَّ رسول الله (ص) عندما كان في مكّة! أسرى به الله تبارك وتعالى بقدرته من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ومن هناك صعد به...
لم يكن طريق الدعوة بالطريق السهل. فالانحراف كان شاسعا وعميقا، وعلى امتداد ليلة ظهرت له مخالب وأنياب تدافع عن الأهواء والشذوذ، فأهل مكة كانوا قد أقسموا قبل إرسال الرسول إليهم،...
- أصل الصلي الإيقاج بالنار، ويقال: صلي بالنار وبكذا، أي: بلي بها، واصطلى بها، وصليت الشاة: شويتها، وهي مصلية. قال تعالى: ( اصْلَوْهَا الْيَوْمَ )[يس/64]، وقال: ( يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى...
القنوت لزوم الطاعة مع الخضوع وفسر بكل واحد منهما في قوله: (وقوموا لله قانتين) وقوله تعالى: (كل له قانتون) قيل خاضعون وقيل طائعون وقيل ساكتون ولم يعن به كل السكوت،...
الشياع: الانتشار والتقوية. يقال: شاع الخبر، أي: كثر وقوي، وشاع القوم: انتشروا وكثروا، وشيعت النار بالحطب: قويتها، والشيعة: من يتقوى بهم الإنسان وينتشرون عنه، ومنه قيل للشجاع: مشيع، يقال:
ال معروف، وقيل للقمر: أ، للنكتة التي عليه، وسام أ (وهو من كبار الوزغ، وهما اسمان جعلا واحدا، راجع: حياة الحيوان 1/542)، سمي بذلك تشبيها بال، والبريص: الذي يلمع لمعان...
ال كسر الشئ والتفريق بين بعضه وبعضه ك ختم الكتاب وعنه استعير ان القوم. قال (وإذا رأوا تجارة أو لهوا انوا إليها - لانوا من حولك) والة اختصت بأدون المتعامل...
- ال: إجادة الفعل، فكل فعل، وليس كل فعل ا، ولا ينسب إلى الحيوانات والجمادات كما ينسب إليها الفعل. قال تعالى: ( صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ )[سورة...
قوله تعالى: ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ﴾ والواضحُ منها أنَّها بصدد النهي عن الغيبة والتشنيع على فاعلِها، فبعد أنْ نهت الآيةُ الشريفةُ عن...
المراد من الوهن هو الضعف المقابل للقوَّة، وقوله تعالى: ﴿وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ﴾ حالٌ من الأم أي حملته الأمُّ حال كونها ذات وهنٍ وضعف أو تكون كلمة "وهنا" مفعول مطلق لفعل...
وخلاصة القول: إنَّ الآية لا تصلحُ دليلاً على نفي عصمة الأنبياء (ع) وذلك لعدم ظهورها في أنَّ قوله: ﴿إِلَّا مَنْ ظَلَمَ﴾ استثناءٌ متَّصل من المرسَلين، فهي تحتمل أكثر من معنى،...
معنى قوله تعالى: ﴿فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا﴾ هو أنَّه (ع) صيَّرهم قطعاً أو حُطاماً فامتحت بفعله الصورة التركيبية لكلٍّ منهم، فالجُذاذ مشتقٌّ من الجذَّ والذي هو بمعنى كسر الشيء وتفتيته، ويقال لفُتات...
وحيث إنَّ آية التطهير لم تُعلِّق إرادة إذهاب الرجس والتطهير لأهل البيت على شيء فذلك يقتضي أنَّ الإرادة تكوينيَّة، فآية التطهير -كما هو ثابت بالتواتر- نزلت وحدها وهي خالية عن...
فمعنى قوله تعالى: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهِ﴾ هو الأمر بالاقتداء بالهداية الإلهيَّة، على أنَّ الذي لا ريب فيه أنَّ الهداية التي كان عليها الأنبياء(ع) هي الهداية الإلهيَّة ولذلك فكلُّ أحدٌ فهو مأمورٌ...