سبب نزول الآية رقم (159) من سورة البقرة

﴿إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ﴾

النزول:

المعني بالآية اليهود والنصارى مثل كعب بن الأشرف وكعب بن أسد وابن صوريا وزيد بن التابوه وغيرهم من علماء النصارى الذين كتموا أمر محمد ونبوته وهم يجدونه مكتوبا في التوراة والإنجيل مثبتا فيهما عن ابن عباس ومجاهد والحسن وقتادة وأكثر أهل العلم وقيل إنه متناول لكل من كتم ما أنزل الله وهو اختيار البلخي وهو الأقوى لأنه أعم فيدخل فيه أولئك وغيرهم.