سبب نزول الآية رقم (109) من سورة البقرة

 

﴿وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُواْ وَاصْفَحُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾

 

النزول:

نزلت الآية في حيي بن أخطب وأخيه أبي ياسر بن أخطب وقد دخلا على النبي (صلى الله عليه وآله وسلّم) حين قدم المدينة فلما خرجا قيل لحيي أهو نبي قال هو هو فقيل فما له عندك قال العداوة إلى الموت وهو الذي نقض العهد وأثار الحرب يوم الأحزاب عن ابن عباس وقيل نزلت في كعب بن الأشرف عن الزهري وقيل في جماعة اليهود عن الحسن.