سبب نزول الآيات رقم (41 ? 42 ? 43 - 44) من سورة النحل

﴿وَالَّذِينَ هَاجَرُواْ فِي اللّهِ مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُواْ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَلَأَجْرُ الآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ * الَّذِينَ صَبَرُواْ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ * بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ﴾

النزول:

الآية الأولى نزلت في المعذبين بمكة مثل صهيب وعمار وبلال وخباب وغيرهم مكنهم الله بالمدينة وذكر أن صهيبا قال لأهل مكة أنا رجل كبير إن كنت معكم لم ينفعكم وإن كنت عليكم لم يضركم فخذوا مالي ودعوني فأعطاهم ماله وهاجر إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) فقال له أبو بكر ربح البيع يا صهيب ويروى أن عمر بن الخطاب كان إذا أعطى أحدا من المهاجرين عطاء قال له خذ هذا ما وعدك الله في الدنيا وما أخره لك أفضل ثم تلا هذه الآية.