(وَعَادًا وَثَمُودَ وَقَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنْ مَسَاكِنِهِمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ)

 

قوله "وعادًا": الواو عاطفة، "عادًا" مفعول "أهلكنا" مقدرًا، وجملة "وأهلكنا" معطوفة على جملة "أرسلنا" المتقدمة في الآية (36)، والواو في (وقد) معترضة، وجملة "وقد تبيَّن" اعتراضية بين المتعاطفين، وفاعل "تبيَّن" مضمر أي: ما حلَّ بهم، والجارَّان: "لكم من مساكنهم" متعلقان بـ "تبيَّن". وجملة "وزيَّن لهم الشيطان" معطوفة على جملة "أهلكنا" المقدرة، فيكون قد أخبر بأخبار متعددة، وهي إرسال شعيب، وإهلاك عاد وثمود، وتزيين الشيطان لهم. وجملة "وكانوا" حالية من الهاء في "صدَّهم".