فيأ:

الفئ والفيئة الرجوع إلى حالة محمودة، قال ﴿حتى تفئ إلى أمر الله - فإن فاءت﴾ وقال: ﴿فإن فاءوا﴾ ومنه فاء الظل، والفئ لا يقال إلا للراجع منه، قال: ﴿يتفيؤ ظلاله﴾.

وقيل للغنيمة التي لا يلحق فيها مشقة فئ، قال: ﴿ما أفاء الله على رسوله - مما أفاء الله عليك﴾ قال بعضهم: سمى ذلك بالفئ الذي هو الظل تنبيها أن أشرف أعراض الدنيا يجرى مجرى ظل زائل، قال الشاعر: * أرى المال أفياء الظلال عشية * وكما قال: * إنما الدنيا كظل زائل * والفئة الجماعة المتظاهرة التي يرجع بعضهم إلى بعض في التعاضد، قال: ﴿إذا لقيتم فئة - كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة - في فئتين التقتا - في المنافقين فئتين - من فئة ينصرونه - فلما تراءت الفئتان﴾