فوت:

 

الفوت بعد الشئ عن الانسان بحيث يتعذر إدراكه، قال: ﴿وإن فاتكم شئ من أزواجكم إلى الكفار﴾ وقال: ﴿لكيلا تأسوا على ما فاتكم - ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت﴾ أي لا يفوتون ما فزعوا منه، ويقال هو منى فوت الرمح أي حيث لا يدركه الرمح، وجعل الله رزقه فوت فمه أي حيث يراه ولا يصل إليه فمه، والافتيات افتعال منه وهو أن يفعل الانسان الشئ من دون ائتمار من حقه أن يؤتمر فيه، والتفات والاختلاف في الأوصاف كأنه يفوت وصف أحدهما الاخر أو وصف كل واحد منهما الاخر، قال: ﴿ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت﴾ أي ليس فيها ما يخرج عن مقتضى الحكمة.