غضب:

الغضب ثوران دم القلب إرادة الانتقام، ولذلك قال عليه السلام: " اتقوا الغضب فإنه جمرة توقد في قلب ابن آدم، ألم تروا إلى انتفاخ أوداجه وحمرة عينيه " وإذا وصف الله تعالى به فالمراد به الانتقام دون غيره، قال ﴿فباءوا بغضب على غضب - فباءوا بغضب من الله﴾ وقال ﴿ومن يحلل عليه غضبى - غضب الله عليهم﴾ وقوله ﴿غير المغضوب عليهم﴾ قيل هم اليهود.

والغضبة كالضجرة، والغضوب الكثير الغضب.

وتوصف به الحية والناقة الضجور وقيل فلان غضبة: سريع الغضب، وحكى أنه يقال غضبت لفلان إذا كان حيا وغضبت به إذا كان ميتا.