فتر:
الفتور سكون بعد حدة، ولين بعد شدة، وضعف بعد قوة، قال تعالى: ﴿يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرسل﴾ أي سكون حال عن مجئ رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقوله: ﴿لا يفترون﴾ أي لا يسكنون عن نشاطهم في العبادة.
وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " لكل عالم شرة، ولكل شرة فترة فمن فتر إلى سنتي فقد نجا وإلا فقد هلك " فقوله لكل شرة فترة فإشارة إلى ما قيل: للباطل جولة ثم يضمحل، وللحق دولة لا تذل ولا تقل.
وقوله " من فتر إلى سنتي " أي سكن إليها، والطرف الفاتر فيه ضعف مستحسن، والفتر ما بين طرف الابهام وطرف السبابة، يقال فترته بفتري وشبرته بشبري.