لوى:

 

اللي فتل الحبل، يقال لويته ألويه ليا، ولوى يده ولوى رأسه وبرأسه أماله، ﴿لووا رؤوسهم﴾ أمالوها، ولوى لسانه بكذا كناية عن الكذب وتخرص الحديث، قال تعالى ﴿يلوون ألسنتهم بالكتاب﴾ وقال ﴿ليا بألسنتهم﴾ ويقال فلان لا يلوي على أحد إذا أمعن في الهزيمة، قال تعالى: ﴿إذ تصعدون ولا تلوون على أحد﴾ وذلك كما قال الشاعر: ترك الأحبة أن تقاتل دونه * ونجا برأس طمرة وثاب واللواء الراية سميت لالتوائها بالريح، واللوية ما يلوى فيدخر من الطعام، ولوى مدينه أي ماطله، وألوى بلغ لوى الرمل، وهو منعطفه.