لين:

 

اللين ضد الخشونة ويستعمل ذلك في الأجسام ثم يستعار للخلق وغيره من المعاني، فيقال فلان لين، وفلان خشن، وكل واحد منهما يمدح به طورا، ويذم به طورا بحسب اختلاف المواقع، قال تعالى ﴿فبما رحمة من الله لنت لهم﴾ وقوله ﴿ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله﴾ فإشارة إلى إذعانهم للحق وقبولهم له بعد تأبيهم منه وإنكارهم إياه، وقوله: ﴿ما قطعتم من لينة﴾ أي من نخلة ناعمة، ومخرجه مخرج فعلة نحو حنطة، ولا يختص بنوع منه دون نوع.