لوم:

 

اللوم عذل الانسان بنسبته إلى ما فيه لوم، يقال لمته فهو ملوم، قال: ﴿فلا تلوموني ولوموا أنفسكم - فذلكن الذي لمتنني فيه - ولا يخافون لومة لائم - فإنهم غير ملومين﴾ فإنه ذكر اللوم تنبيها على أنه إذا لم يلاموا لم يفعل بهم ما فوق اللوم.

 

وألام استحق اللوم، قال: ﴿فنبذناهم في اليم وهو مليم﴾ والتلاوم أن يلوم بعضهم بعضا، قال: ﴿وأقبل بعضهم على بعض يتلاومون﴾ وقوله: ﴿ولا أقسم بالنفس اللوامة﴾ قيل هي النفس التي اكتسبت بعض الفضيلة فتلوم صاحبها إذا ارتكب مكروها فهي دون النفس المطمئنة، وقيل بل هي النفس التي قد اطمأنت في ذاتها وترشحت لتأديب غيرها فهي فوق النفس المطمئنة، ويقال رجل لومة يلوم الناس، ولومة يلومه الناس، نحو سخرة وسخرة وهزأة وهزأة، واللومة الملامة واللائمة الامر الذي يلام عليه الانسان.