لهم:

 

الالهام إلقاء الشئ في الروع ويختص ذلك بما كان من جهة الله تعالى وجهة الملا الأعلى.

 

قال تعالى: ﴿فألهمها فجورها وتقواها﴾ وذلك نحو ما عبر عنه بلمة الملك وبالنفث في الروع كقوله عليه الصلاة والسلام: " إن للملك لمة وللشيطان لمة " وكقوله عليه الصلاة والسلام: " إن روح القدس نفث في روعي " وأصله من التهام الشئ وهو ابتلاعه، والتهم الفصيل ما في الضرع وفرس لهم كأنه يلتهم الأرض لشدة عدوه.