لطف:

 

اللطيف إذا وصف به الجسم فضد الجثل وهو الثقيل، يقال شعر جثل أي كثير، ويعبر باللطافة واللطف عن الحركة الخفيفة وعن تعاطى الأمور الدقيقة، وقد يعبر باللطائف عما لا الحاسة تدركه، ويصح أن يكون وصف الله تعالى به على هذا الوجه وأن يكون لمعرفته بدقائق الأمور، وأن يكون لرفقه بالعباد في هدايتهم.

 

قال تعالى: ﴿الله لطيف بعباده - إن ربى لطيف لما يشاء﴾ أي يحسن الاستخراج تنبيها على ما أوصل إليه يوسف حيث ألقاه إخوته في الجب، وقد يعبر عن التحف المتوصل بها إلى المودة باللطف، ولهذا قال " تهادوا تحابوا " وقد ألطف فلان أخاه بكذا.