لحن:
اللحن صرف الكلام عن سننه الجاري عليه إما بإزالة الاعراب أو التصحيف وهو المذموم وذلك أكثر استعمالا، وإما بإزالته عن التصريح وصرفه بمعناه إلى تعريض وفحوى وهو محمود عند أكثر الأدباء من حيث البلاغة وإياه قصد الشاعر بقوله: * وخير الحديث ما كان لحنا * وإياه قصد بقوله تعالى: ﴿ولتعرفنهم في لحن القول﴾ ومنه قيل للفطن بما يقتضى فحوى الكلام: لحن، وفى الحديث: " لعل بعضكم ألحن بحجته من بعض " أي ألسن وأفصح وأبين كلاما وأقدر على الحجة.