نذر:

النذر أن توجب على نفسك ما ليس بواجب لحدوث أمر، يقال نذرت لله أمرا، قال تعالى: ﴿إني نذرت للرحمن صوما﴾ وقال ﴿وما أنفقتم من نفقة أو نذرتم من نذر﴾ والانذار إخبار فيه تخويف كما أن التبشير إخبار فيه سرور، قال: ﴿فأنذرتكم نارا تلظى - أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود - واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف - والذين كفروا عما أنذروا معرضون - لتنذر أم القرى ومن حولها وتنذر يوم الجمع - ﴿لتنذر قوما ما أنذر آباؤهم﴾ والنذير المنذر ويقع على كل شئ فيه إنذار إنسانا كان أو غيره ﴿إني لكم نذير مبين - إني أنا النذير المبين - وما أنا إلا نذير مبين - وجاءكم النذير - نذيرا للبشر﴾ والنذر جمعه، قال: ﴿هذا نذير من النذر الأولى﴾ أي من جنس ما أنذر به الذين تقدموا قال: ﴿كذبت ثمود بالنذر - ولقد جاء آل فرعون النذر - فكيف كان عذابي ونذر﴾ وقد نذرت أي علمت ذلك وحذرت.