مسس:

 

المس كاللمس لكن اللمس قد يقال لطلب الشئ، وإن لم يوجد كما قال الشاعر: * وألمسه فلا أجده * والمس يقال فيما يكون معه إدراك بحاسة اللمس وكنى به عن النكاح، فقيل مسها وماسها، قال ﴿وإن طلقتموهن من قبل أن تمسوهن﴾ وقال ﴿لا جناح عليكم إن طلقتم النساء ما لم تمسوهن﴾ وقرئ ﴿ما لم تماسوهن﴾ وقال ﴿أنى يكون لي ولد ولم يمسسني بشر﴾ والمسيس كناية عن النكاح، وكنى بالمس عن الجنون، قال ﴿كالذي يتخبطه الشيطان من المس﴾ والمس يقال في كل ما ينال الانسان من أذى نحو قوله ﴿وقالوا لن تمسنا النار - مستهم البأساء والضراء - ذوقوا مس سقر - مسني الضر - مسني الشيطان - مستهم إذا لهم مكر في آياتنا - وإذا مسكم الضر﴾.