هان:

 

الهوان على وجهين، أحدهما تذلل الانسان في نفسه لما لا يلحق به غضاضة فيمدح به نحو قوله: ﴿وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا﴾ ونحو ما روى عن النبي صلى الله عليه وسلم " المؤمن هين لين " الثاني: أن يكون من جهة متسلط مستخف به فيذم به.

 

وعلى الثاني قوله تعالى: ﴿فاليوم تجزون عذاب الهون - فأخذتهم صاعقة العذاب الهون - وللكافرين عذاب مهين - ولهم عذاب مهين - فأولئك لهم عذاب مهين - ومن يهن الله فما له من مكرم﴾ ويقال هان الامر على فلان سهل.

 

قال الله تعالى: ﴿هو على هين - وهو أهون عليه - وتحسبونه هينا﴾ والهاوون فاعول من الهون ولا يقال هاون لأنه ليس في كلامهم فاعل.