نبذ الكتاب(1)

ما جاء في كتاب الله العزيز:

 

1- ﴿وَإِذَ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاء ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْاْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ﴾(2).

 

2- ﴿وَلَمَّا جَاءهُمْ رَسُولٌ مِّنْ عِندِ اللّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ كِتَابَ اللّهِ وَرَاء ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ﴾(3).

 

جاء عن أعلام التقى وأئمة الهدى (عليهم أفضل التحية والسلام) ما يلي:

 

1- الإمام الجواد (ع): "وكل أمة قد رفع الله عنهم علم الكتاب حين نبذوه وولاهم عدوهم حين تولوه، وكان من نبذهم الكتاب أن أقاموا حروفه وحرفوا حدوده، فهم يروونه ولا يرعونه، والجهال يعجبهم حفظهم للرواية، والعلماء يحزنهم تركهم للرعاية"(4).

 

2- الإمام علي (ع): "من قرأ القرآن فمات فدخل النار فهو ممن كان يتخذ آيات الله هزوا"(5)(6).

 


1- ميزان الحكمة -محمد الريشهري- ج3 / ص2526-2527.

2- سورة آل عمران / 187.

3- سورة البقرة / 101.

4- الكافي: 8 / 53 / 16.

5- نهج البلاغة: الحكمة 228.

6- (انظر) الموعظة: باب 4133.