القرآن في كل زمان جديد(1)

وورد عن أئمة الهدى ما يلي:

1- الإمام علي (عليه السلام):"

لا تخلقه كثرة الرد وولوج السمع"(2).

 

2- الإمام الصادق (عليه السلام) -لما سئل ما بال القرآن لا يزداد على النشر والدرس إلا غضاضة؟-:

"لأن الله تبارك وتعالى لم يجعله لزمان دون زمان، ولا لناس دون ناس، فهو في كل زمان جديد، وعند كل قوم غض إلى يوم القيامة"(3).

 

3- الإمام الرضا (عليه السلام) -في صفة القرآن-:

"هو حبل الله المتين، وعروته الوثقى، وطريقته المثلى، المؤدي إلى الجنة، والمنجي من النار، لا يخلق على الأزمنة، ولا يغث على الألسنة، لأنه لم يجعل لزمان دون زمان، بل جعل دليل البرهان، والحجة على كل إنسان، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد".

 


1- ميزان الحكمة -محمد الريشهري- ج3 / ص2519.

2- نهج البلاغة / الخطبة 156، شرح نهج البلاغة -ابن أبي الحديد- ج9 / ص203.

3- البحار: 92 / 15 / 8، عن يعقوب بن السكيت النحوي قال: سألت أبا الحسن الثالث (عليه السلام) ما بال القرآن -وذكر نحوه- البحار: 92 / 15 / 9.