القرآن إمام ورحمة(1)

قال تعالى (عز وجل):

1- ﴿وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ مُّصَدِّقٌ لِّسَانًا عَرَبِيًّا لِّيُنذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ﴾(2).

2- ﴿أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إَمَامًا وَرَحْمَةً﴾(3).

 

وورد عن أئمة الهدى ما يلي:

1- رسول الله (صلى الله عليه وآله):

"عليكم بالقرآن، فاتخذوه إماما وقائدا"(4).

 

2- الإمام علي (عليه السلام):

"إنه سيأتي عليكم من بعدي زمان ليس فيه شئ أخفى من الحق، ولا أظهر من الباطل .. فالكتاب وأهله في ذلك الزمان في الناس وليسا فيهم، ومعهم وليسا معهم، لأن الضلالة لا توافق الهدى وإن اجتمعا، فاجتمع القوم على الفرقة، وافترقوا على الجماعة، كأنهم أئمة الكتاب وليس الكتاب إمامهم، فلم يبق عندهم منه إلا اسمه، ولا يعرفون إلا خطه وزبره".

 


1- ميزان الحكمة -محمد الريشهري- ج3 / ص2518.

2- سورة الأحقاف / 12.

3- سورة هود / 17.

4- كنز العمال 4029.