حنظلة بن الربيع بن صيفي

من هو حنظلة؟(1)

حنظلة الكاتب: قال الشيخ: "حنظلة الكاتب".

روى كتابا للنبي (صلى الله عليه وآله) أخبرنا به أحمد بن عبدون، عن علي بن الزبير، عن يحيى بن إسماعيل، عن جعفر بن علي، عن سيف بن عميرة، عن محمد بن ثوير، عن ابن أبي عثمان، عن حنظلة الكاتب.

وطريقه إليه ضعيف. وتقدم عن ابن شهرآشوب نسبة رواية الكتاب إلى حاتم بن حنظلة الكاتب.

وقال عنه الأحمدي في كتابه مكاتيب الرسول: أبو ربعي التميمي الأسدي(2).

ذكره أبو عمر فيمن كتب له (صلى الله عليه وآله)(3).

وقال اليعقوبي: وكان كتابه الذين يكتبون الوحي والكتب والعهود .. حنظلة بن الربيع(4).

قال محمد بن عمر: كتب للنبي (صلى الله عليه وسلم) الوحي(5).

وقال ابن قتيبة: هو حنظلة بن الربيع وكتب للنبي (صلى الله عليه وسلم) مرة كتابا وسمي بذلك الكاتب(6) وظاهره نفي كونه كاتبا للوحي كما هو واضح.

وفي المفصل أنه كان خليفة كل كاتب من كتاب النبي إذا غاب عن عمله، فغلب عليه اسم الكاتب وسيأتي الكلام حوله.

والذي يختلج بالبال أنه سمي كاتبا لأنه كان عثمانيا شديدا، حيث كان بالكوفة، ولما شتم فيها عثمان انتقل إلى قرقيسا وقال: لا أقيم ببلد شتم فيه عثمان(7) وتخلف عن علي (عليه السلام) يوم الجمل.


1- معجم رجال الحديث -السيد الخوئي- ج7 ص323

2- مكاتيب الرسول -الأحمدي الميانجي- ج1 / ص114-121.

3- الاستيعاب ج1 / ص51، ووصفه ابن عساكر كما في تهذيب تاريخ دمشق ج5 / ص13 بأنه كاتب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وراجع حياة الحيوان ج1 / ص55، والكامل لابن الأثير ج2 / ص312، والطبري ج3 / ص173، وعمدة القاري ج20 / ص19، وارشاد الساري ج7 / ص450، وتاريخ الخميس ج2 / ص181،  وأسد الغابة ج1 / ص50 / ج2 / ص58، والإصابة ج1 ص359 و360، والاستيعاب ج1 / ص279، والمفصل ج8 / ص120 و126 عن الطبري و309 و121 و131 و126، والجمهرة لهشام بن محمد الكلبي: 270، والمصباح المضئ ج1 / ص96 و97.

4- اليعقوبي ج2 / ص69.

5- تهذيب تاريخ دمشق ج5 / ص13.

6- المعارف ص130، وتهذيب تاريخ ابن عساكر ج5 / ص14.

7- راجع تهذيب تاريخ ابن عساكر ج5 / ص14.