زيد بن ثابت الأنصاري الخزرجي

من هو زيد بن ثابت؟(1)

من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله، كما في رجال الشيخ.

وهو الذي نسب إليه جمع القرآن بعد رسول الله صلى الله عليه وآله، وقد تعرضنا لذلك ونقده في كتابنا (البيان في تفسير القرآن) مفصلا.

روى الكليني عن أبي علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن ابن فضال، عن ثعلبة بن ميمون، عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: "الحكم حكمان حكم الله وحكم الجاهلية وقد قال الله عز وجل: ﴿وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾ واشهدوا على زيد بن ثابت لقد حكم في الفرائض بحكم الجاهلية!"(2).

وقال النجاشي في ترجمة سعد بن عبد الله: ومن كتب سعد بن عبد الله كتاب احتجاج الشيعة على زيد بن ثابت في الفرائض. روى عنه حكيم بن جابر(3).

ما قاله الأحمدي في كتاب مكاتب الرسول في شأن كتابة زيد للوحي:(4) قدم رسول الله (صلى الله عليه وآله) المدينة وهو ابن إحدى عشر سنة(5) فلذلك لم يشهد بدر الصغرى ولا أحدا، وأول مشاهده الخندق(6).

والسنة الرابعة أمره النبي (صلى الله عليه وآله) أن يتعلم كتاب اليهود(7).

كان زيد ممن تعلم الكتابة سنة بدر (السنة الثانية في شهر رمضان المبارك) من أسارى بدر كما صرح به ابن سعد في الطبقات 2 / ق 1: 14 قال: "وكان أهل مكة يكتبون وأهل المدينة لا يكتبون، فمن لم يكن له فداء دفع إليه عشرة غلمان من غلمان المدينة فعلمهم، فإذا حذقوا فهو فداؤه .. فكان زيد بن ثابت ممن علم"(8).

قال ابن مسعود: "لقد أخذت من في رسول الله (صلى الله عليه وآله) بضعا وسبعين سورة وزيد بن ثابت غلام له ذؤابتان يلعب مع الغلمان"(9).

فهو تعلم الكتابة في السنة الثانية بعد بدر، ولعل حذاقته في الكتابة كانت في السنة الثالثة، إذ حرب بدر وقعت في السابع عشر من شهر رمضان حتى ينتهي وينقضي القتال يؤخذ الأسارى ويساقون إلى المدينة، وحتى يقرر رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن يعلم من لم يكن له فداء عشرا من غلمان الأنصار، فيشرعوا في ذلك وتحصل الحذاقة لزيد.

وعلى كل حال عده بعض من الكتاب الملازمين للكتابة بل قال أبو عمر: "كان زيد ألزم الصحابة لكتاب الوحي، وكان يكتب كثيرا من الرسائل" وتبعه الدميري ونقله الحلبي والتراتيب عن نور النبراس وكذا في تأريخ الخميس(10).

ولكن في الوزراء والكتاب: علي بن أبي طالب وعثمان بن عفان كانا يكتبان الوحي، فإن غابا كتبه أبي وزيد بن ثابت كما في العقد الفريد ج4 / ص161 وأسد الغابة ج1 / ص50 والتراتيب ج1 / ص115 و120 والطبري ج6 / ص179.

واكتفى بعضهم بقوله: إنه كان يكتب الوحي أو كان من الذين يكتبون الوحي، وفي الطبري والطبقات: وكان إذا غاب أبي كتب زيد بن ثابت(11).

وقال المسعودي في التنبيه والاشراف: "وزيد بن ثابت الأنصاري ثم الخزرجي من بني غنم بن مالك بن النجار، يكتب إلى الملوك، ويجيب بحضرة النبي (صلى الله عليه وسلم) وكان يترجم للنبي (صلى الله عليه وسلم) بالفارسية والرومية والقبطية والحبشية تعلم ذلك بالمدينة من أهل هذه الألسن".

وما أبعد ما بين هذه النصوص: أنه كان يكتب إلى الملوك ويجيب بحضرة النبي (صلى الله عليه وآله).

أنه كان يكتب الوحي.

أنه إذا غاب أبي بن كعب كتب زيد.

أنه من الملازمين للكتابة بل ألزم الصحابة لكتاب الوحي.

وفي بعضها عن زيد: إذا نزل عليه الوحي بعث إلي فكتبته، وفي لفظ: كنت جاره فكان إذا نزل عليه الوحي بعث إلي فآتيه.

الخطة السياسية:

لعل الذي يحل المشكلة هو الاتجاه السياسي الذي سلكه زيد، وهو الذي أوجب لزيد هذا المقام السامي، واختلفت عبائر القوم فيه بميزان حبهم له: كان زيد من مبغضي علي (عليه السلام) (12).

وهو من أنصار الحكومة المتغلبة، بل هو من المهاجمين على بيت فاطمة فيمن هجم وهم على ما سجله التاريخ: عمر بن الخطاب وخالد بن الوليد وعبد الرحمن بن عوف وثابت بن قيس وزياد بن لبيد ومحمد بن مسلمة وزيد بن ثابت وسلمة بن سالم بن وقش وسلمة ابن أسلم وأسيد بن حضير(13).

كان زيد مورد وثوق تام لأبي بكر وعمر حيث قال له أبو بكر: أنت شاب عاقل لانتهمك(14).

كان زيد كاتب أبي بكر وعمر(15).

كان زيد من الأربعة الذين نصروا عثمان، ولم ينصر عثمان أحد من الصحابة غيرهم(16).

كان عثمان يحب زيد بن ثابت(17).

كان زيد على قضاء عثمان وعلى بيت المال والديوان له(18).

فكان عثمان يستخلفه على المدينة(19).

أعطاه عثمان مائة ألف درهم(20).

وكان بنو عمرو بن عوف قد أجلبوا على عثمان، وكان زيد يذب عنه فقال له قائل منهم: وما يمنعك ؟ ما أقل والله من الخزرج من له عضدان العجوة مالك، فقال زيد: اشتريت بمالي وقطع لي إمامي عمر وقطع لي إمامي عثمان، فقال له ذلك الرجل: أعطاك عمر عشرين ألف دينار ؟ قال: لا، ولكن كان عمر يستخلفني على المدينة، فوالله ما رجع من مغيب قط إلا قطع لي حديقة نخل (21).

واستخلاف عمر له في أسفاره معروف مشهور(22).

وقد بلغ ثراء زيد أن خلف من الذهب والفضة ما كان يكسر بالفؤوس غير ما خلف من الأموال والضياع بقيمة مائة ألف دينار(23).

وكان محل العناية التامة من قبل عمر، فعدا عن استخلافه له في كل سفر يسافره وإقطاعه الحدائق فإنه كان كاتب عمر(24) وكان على قضائه، وفرض له رزقا(25).

قال ابن سعد: "كان عمر يستخلف زيد بن ثابت في كل سفر أو قال: سفر يسافره، وكان يفرق الناس في البلدان، ويوجهه في الأمور المهمة، ويطلب إليه الرجال المسمون فيقال له: زيد بن ثابت، فيقول: لم يسقط علي مكان زيد ولكن أهل البلد -يعني المدينة- يحتاجون إلى زيد فيما يجدون عنده فيما يحدث لهم ما لا يجدون عند غيره"(26).

وما كان عمر وعثمان يقدمان على زيد أحدا في القضاء والفتوى والفرائض والقراءة(27).

وكان عبد الملك بن مروان من الذين يقولون بقول زيد وأبوه مروان، فكان قد بلغ من اهتمامه بزيد أن دعاه وأجلس له قوما خلف ستر فأخذ يسأله وهم يكتبون، ففطن لهم زيد فقال: يا مروان أغدر ؟ إني أقول برأيي(28).

لم يشهد مع علي حروبه(29).

كان يحرض الناس على سب أمير المؤمنين (عليه السلام)(30).

قال البلاذري في الأنساب ج5 / ص78: "قال أبو مخنف في روايته: إن زيد بن ثابت الأنصاري قال: يا معشر الأنصار إنكم نصرتم الله ونبيه فانصروا خليفته، فأجابه قوم منهم سهل بن حنيف: يا زيد أشبعك عثمان من عضدان المدينة .."(31).

كان زيد ممن تخلف عن بيعة أمير المؤمنين (عليه السلام) وتربص فلم يبايع(32).

كان زيد ممن شهد جنازة عثمان وتشييعه ودفنه(33).

قطع علي (عليه السلام) العطاء عمن لم يشهد معه وأقامهم مقام أعراب المسلمين(34).

ويظهر من المعارف لابن قتيبة: أنه كان على بيت الأموال لمعاوية(35) قال: "والذي تدل عليه القرائن أن بني أمية وشيعتهم حاولوا رفع قدر زيد بما أمكنهم من الوسائل فإننا قد تعودنا من المخالفين لأهل البيت (عليهم السلام) ابتداء من الأمويين ثم العباسيين محاولاتهم الدائبة للحط من علي (عليه السلام) وأهل بيته صلوات الله وسلامه عليهم، والتستر على فضائله ومزاياه وإظهار العيب له.

وقد قال المغيرة ابن شعبة لصعصعة: وإياك أن يبلغني عنك أنك تظهر شيئا من فضل علي، فإنا أعلم بذلك منك، ولكن هذا السلطان قد ظهر وقد أخذنا بإظهار عيبه للناس"(36) والنصوص الدالة على هذه السياسة كثيرة جدا بل هي فوق حد الإحصاء.

ومن جهة أخرى: فإنهم يعملون على إظهار التعظيم الشديد لكل من كان على رأيهم ويذهب مذهبهم، ويصنعون لهم الفضائل ويختلقون لهم الكرامات وذلك أمر مشهود وواضح .. وقد أشرنا إليه غير مرة(37).

وفي المفصل: "وعهد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى زيد إحصاء الناس والغنائم وتقسيمها عليهم حسب حصصهم"(38) فلهذا يمكن أن تكون كتابة زيد في ديوان الأموال فحسب.

لما اختلف الناس في القرآن زمان عثمان واتفق رأيه ورأي الصحابة رضي الله عنهم على أن يرد القرآن إلى حرف واحد وقع اختياره على حرف زيد، فأمره أن يمليه على قوم من قريش جمعهم إليه فكتبوه(39).

زيد بن ثابت ككاتب للرسائل والكتب:

قال أبو عمر في الاستيعاب ج1 / ص50: "وكان (يعني زيدا) يكتب كثيرا من الرسائل ..".

وفي المناقب: "كان زيد وعبد الله بن الأرقم يكتبان إلى الملوك"(40).

وقال اليعقوبي: "وكان كتابه الذين يكتبون الوحي والكتب والعهود .. زيد بن ثابت".

وقد مر كلام المسعودي: وزيد بن ثابت الأنصاري .. يكتب إلى الملوك ويجيب بحضرة النبي (صلى الله عليه وسلم)(41).

وعن زيد: فكنت أكتب لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) إذا كتب إليهم (أي اليهود).

هل تعلم زيد بعض اللغات بأمر الرسول (ص) ؟

وقد أكثر المحدثون والمؤرخون عن زيد أن النبي (صلى الله عليه وآله) أمره بتعليم العبرانية أو السريانية أو الفارسية، وقد حقق حول هذا النقل العلامة السيد جعفر مرتضى العاملي دامت إفاضاته تحقيقا دقيقا في كتابه القيم الصحيح من سيرة النبي الأعظم ج5 / ص14 بذكر مصادره أولا وذكر المناقشات والأسئلة حوله ثانيا، ولا بأس بذكر ما حققه إيعازا واختصارا: إن المطالع في التأريخ الإسلامي ولكتب التراث بصورة عامة يجد الكثير من الأمور أصبحت من الشيوع والذيوع بحيث بدت من الحقائق الثابتة التي لا تقبل الجدل ولا يجوز أن تخضع للمناقشة، وأصبح الكتاب والمؤلفون يرسلونها إرسال المسلمات.

مع أن نفس هذه القضايا لو أخضعها الباحثون للبحث وللتحقيق والتمحيص لخرجوا بحقيقة أنها من الأمور الزائفة المجعولة التي وضعتها الأهواء السياسية والتعصبات المذهبية أو العرقية أو غيرها.

وقد يجوز لنا أن ندعي: أن ما يروى من أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قد أمر زيد بن ثابت بتعلم اللغة العبرانية أو السريانية .. يصلح مثالا لهذا الأمر.

فقال بعد ذكر المصادر الكثيرة: فإن لنا في تلكم الروايات ملاحظات عدة توجب لنا الشك:

أ- أننا نجدها مختلفة فيما بينها:

فواحدة تقول: انه أمره بتعلم السريانية وأخرى العبرانية، بل قد وقع الترديد بينهما حتى في الرواية الواحدة، ورواية تذكر أنه تعلمها في أقل من نصف شهر، وأخرى أنه تعلمها في خمسة عشر يوما وثالثة في سبعة عشر يوما ورابعة في ثمانية عشر يوما .. (إن أمكن ذلك عقلا).

ورواية تقول: أنه أمره بتعلمها، لأنه لا يأمن اليهود على كتابه، وأخرى تقول لأنه تأتيه كتب لا يحب أن يطلع عليها كل أحد.

ثم رواية تفيد أنه أمره بذلك حين مقدمه المدينة، وأخرى أنه إنما أمره بذلك في السنة الرابعة.

ب- هذا كله مع أن الراوي لذلك كله رجل واحد (وهو زيد بن ثابت نفسه).

ج- أننا -رغم تفحصنا- لم نعثر على نص واحد لرسالة واحدة أرسلها النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أو وصلت إليه من غيره تكون مكتوبة بغير العربية.

د- والأعجب من ذلك: أنهم يذكرون أن زيد بن ثابت كان من أكثر كتاب النبي (صلى الله عليه وآله) كتابة له(42) ويذكرون أيضا أنه كان مختصا بالكتابة إلى الملوك(43) وأنه كان يكتب له (صلى الله عليه وسلم) إذا كتب إلى اليهود ويقرأ له كتبهم.

فإذا كان كذلك فما بالنا نجد اسم كثير من الكتاب في أسفل الكتب التي كتبوها فيقول في آخر الكتاب: وكتب فلان.

ولا نجد اسما لزيد بن ثابت في أي من الكتب التي وصلتنا إلا على صفة الشاهد على بعض الكتب النادرة.

فأين كان زيد بن ثابت عن ذلك.

هــ- نجد في بعض الروايات أنه (صلى الله عليه وآله) يعلل طلبه (صلى الله عليه وآله) من زيد تعلم اللغة العبرية بأنه تأتيه كتب، ولا يحب أن يطلع عليها كل أحد .. مع أنه قد كان آخرون غير زيد يعرفون العبرانية أو السريانية وفيهم من هو من فضلاء الصحابة وثقاتهم كسلمان الفارسي الذي هو من أهل البيت، فإنه كان قد قرأ الكتابين(44) مع أنه قد تحرر قبل الخندق وهي في الرابعة كما هو الظاهر أو الخامسة على أبعد تقدير كما تحدثنا عن ذلك في كتابنا: حديث الإفك، وقد أمر النبي (صلى الله عليه وآله) زيدا بذلك في السنة الرابعة.

ويقولون: إن عبد الله بن عمرو بن العاص يقرأ بالسريانية(45).

ولا ندري ما حاجة النبي (صلى الله عليه وآله) إلى الترجمة مع أن جمعا من المحققين قد أثبتوا أن النبي (صلى الله عليه وآله) كان يعرف جميع اللغات، فلا يحتاج إلى مترجم ولا إلى غيره.

وبعد فإننا لا ننكر أن يكون زيد بن ثابت قد تعلم شيئا من العبرانية أو السريانية قليلا كان ذلك أو كثيرا، ولكننا نشك في أن يكون النبي (صلى الله عليه وآله) هو الذي طلب منه ذلك، ونشك كذلك في أن يكون قد كتب له (صلى الله عليه وآله) بهذه اللغات أو ترجم له شيئا من الكتب التي أتته .. ولابد من إثبات ذلك بدليل وشواهد أخرى(46).

وقد مر أنه يكتب أبي وزيد إذا غاب علي وعثمان، بل تقدم أيضا أنه كان يكتب زيد إذا غاب أبي (راجع ما تقدم في كتاب الوحي) فأين ذلك من الملازمة للكتابة كما قيل؟!


1- معجم رجال الحديث -السيد الخوئي- ج8 / ص347

2- الكافي ج7 / كتاب القضاء والاحكام 6 / باب أصناف القضاة 3 / الحديث 2، والتهذيب ج6 / باب من إليه الحكم وأقسام القضاة والمفتين من كتاب القضايا والاحكام / الحديث 512.

3- الكافي ج7 / كتاب المواريث 2 / باب بيان الفرائض في الكتاب 2 / الحديث 1، والتهذيب ج9 / باب ابطال العول والعصبة من كتاب الفرائض والمواريث / الحديث 973، إلا أن فيه يزيد بن ثابت، كما يأتي.

4- مكاتيب الرسول -الأحمدي الميانجي- ج1 / ص114-121

5- البداية والنهاية ج5 / ص236 والبدء والتاريخ ج5 / ص95 عن زيد ومجمع الزوائد ج9 / ص345 والاستيعاب هامش الإصابة ج1 / ص551 والمعارف لابن قتيبة ص113 وأسد الغابة ج1 / ص323 وتهذيب التهذيب ج3 / ص399 والصحيح من السيرة 5 عن تذكرة الحفاظ للذهبي ج1 / ص30 والمفصل ج8 / ص134 والمستدرك للحاكم ج3 / ص421.

6- البداية والنهاية ج5 / ص236 والكامل لابن الأثير ج2 / ص137 و151 والطبري ج2 / ص477 و505 ومجمع الزوائد ج9 / ص345 والإصابة ج1 / ص561 والاستيعاب هامش الإصابة ج1 / ص551 والمغازي للواقدي ج1 / ص216، ج3: ص452 وأسد الغابة ج2 / ص323 وتهذيب التهذيب ج3 / ص399 وابن أبي الحديد ج14 / ص86 و227 وتنقيح المقال ج1 / ص462 والمستدرك للحاكم ج3 / ص421.

7- الكامل ج2 / ص176 والطبري ج2 / ص561 وسيأتي الكلام حوله وراجع الصحيح من السيرة 5 المخطوط والمستدرك للحاكم ج3 / ص421 و422 وتهذيب تاريخ ابن عساكر ج5 ص446 وثقات ابن حبان ج1 ص264 والمعرفة والتاريخ ج1 / ص484 وكنز العمال ج15 / ص8 و9 والمنتظم ج3 / ص206.

8- وفي المفصل ج8 / ص160 عن صبح الأعشى ج3 / ص11 و292 عن مجلة المشرق السنة العاشرة العدد (478) و: 134.

9- الطبقات 2 / ق 2: 105 والاستيعاب هامش الإصابة ج2 / ص323 والغدير ج9 / ص10 عن البخاري: "أخذت من في رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) سبعين سورة وإن زيد بن ثابت لصبي من الصبيان" وفي لفظ: "أحكمتها قبل أن يسلم زيد بن ثابت وله ذؤابة يلعب مع الغلمان" نقله عن الحلية والاستيعاب وتهذيب التهذيب وكنز العمال وراجع البحار ج8 / ص310 و479، الطبعة الحجرية وابن أبي الحديد ج3 / ص45، ج20 / ص26 وتاريخ المدينة لابن شبة ج3 / ص1007.

10- راجع الاستيعاب ج1 / ص50 و552 والإصابة ج1 / ص561، ج2 / ص273 والمناقب ج1 / ص162 واليعقوبي ج2 / ص62 وتهذيب تاريخ ابن عساكر ج5 / ص447 والبداية والنهاية ج5 / ص346 وحياة الحيوان ج1 / ص55 وحياة الصحابة ج2 / ص522 والحلبية ج3 / ص364 والكامل لابن الأثير ج2 / ص312 والطبري ج3 / ص173 والعقد الفريد ج4 / ص161 و168 و273 والتراتيب ج1 / ص115 و120 و121 و125 ودلائل النبوة للبيهقي ج1 / ص241 والمعرفة والتاريخ ج1 / ص377 و385 والبخاري ج6 / ص89 باب فضائل القرآن، ج9 / ص93 والترمذي ج5 / ص283 ومسند أحمد ج1 / ص10 و13، ج5 / 184 و188 وإرشاد الساري ج7 / ص450 وعمدة القاري ج20 / ص19 وفتح الباري ج9 / ص19 وكنز العمال ج16 / ص8 و9 والبدء والتاريخ ج5 / ص95 وتأريخ الخميس ج2 / ص181 والوزراء والكتاب ص12 ومسند عبد بن حميد ص108 وتهذيب التهذيب ج3 / ص399 وابن أبي الحديد ج1 / ص338 والمستدرك للحاكم ج2 / ص81، ج3 / ص421 والمعجم الكبير للطبراني ج5 / ص114 و111 و182.

11- كما في الاستيعاب ج1 / ص50 والطبري ج3 / ص173 والمفصل ج8 / ص120 عن المعارف لابن قتيبة ص112 والطبري.

12- الغارات للثقفي ص569 وابن أبي الحديد ج9 / ص174، ج4 / ص74 و103 والبحار ج8 / ص674 و675 الطبعة الحجرية.

13- معالم المدرستين للعلامة المحقق مرتضى العسكري ج3 / ص124 وابن سبأ ص107 والصحيح ج5 / ص30 عن أنساب الأشراف، كما أن أبي بن كعب كان ممن تخلف عن بيعة أبي بكر وتحصن في بيت فاطمة (عليها السلام).

14- راجع العقد الفريد ج4 / ص163 ومسند أحمد ج1 / ص10 و13، ج5 / ص188 والبخاري ج6 / ص89 وتفسير النيسابوري بهامش تفسير الطبري ج1 / ص23.

15- راجع التنبيه والاشراف ص249 و251 والطبري ج6 / ص179 والتراتيب ج1 / ص120 والمصباح المضئ ج1 / ص112.

16- راجع الغدير ج9 / ص124 و159 و161 و163 و272 والغارات ص569 و582 والعقد الفريد ج4/ ص294 و297 و298 والطبري ج4 / ص335 و359 والكامل لابن الأثير ج3 / ص151 و161 و162 وابن أبي الحديد ج4 / ص102،ج9 / ص264، ج2: ص142 و327 والصحيح ج5 / ص60 عن الكامل وأنساب الأشراف والغدير ج9 / ص159 و160 عن الطبري وابن خلدون ج2 / ص391 وتاريخ أبي الفداء ج1 / ص168، وراجع الاستيعاب بهامش الإصابة ج1 / ص554 وأسد الغابة ج2 / ص222 وقاموس الرجال ج4 / ص239 وتنقيح المقال ج1 / ص462 وتهذيب تاريخ ابن عساكر ج5/ ص451.

17- راجع الصحيح ج5 / ص30 عن الاستيعاب بهامش الإصابة ج1 / ص554.

18- راجع الصحيح ج5 / ص31 عن الكامل لابن الأثير ج3 / ص187 و191 وأسد الغابة ج2 / ص222 وأنساب الأشراف ج5 / ص58 و88 والاستيعاب بهامش الإصابة ج1 / ص553 و554 والتراتيب الإدارية ج1 / ص120 وتهذيب الأسماء ج1 / ص201 والطبري ج4 / ص430 والتنبيه والاشراف ص254 وقاموس الرجال ج4 / ص239 والغدير ج8 / ص242 عن اليعقوبي ج2 / ص145.

19- راجع المصادر المتقدمة باستثناء الأول منها والبداية والنهاية ج7: ص347 وشذرات الذهب ج1: ص54 وأسد الغابة ج2: ص222 (على ما في الصحيح ج5: ص32) وراجع المصباح المضئ ج2: ص112.

20- راجع الصحيح ج5: ص32 عن أنساب الأشراف ج5: ص38 و52 والغدير ج8: ص286 و292 وراجع ابن أبي الحديد ج3: ص54.

21- راجع تهذيب تاريخ ابن عساكر ج5: ص450 و451 وراجع الصحيح ج5: ص31 عن تهذيب تاريخ ابن عساكر والإصابة ج1: ص562 وسير أعلام النبلاء ج2: ص434 وأخبار القضاة ج1: ص108.

22- الصحيح من السيرة ج5 / ص32 قال: راجع في ذلك عدا عما تقدم وسيأتي تذكرة الحفاظ ج1 / ص31 والإصابة ج1 / ص562 والاستيعاب بهامشها ج1 / ص552 و553 والبداية والنهاية ج7 / ص347 وشذرات الذهب ج1 / ص54 وسير أعلام النبلاء ج2 / ص427 وتهذيب تاريخ دمشق ج5 / ص450 وتهذيب الأسماء ج1 / ص201 وأسد الغابة ج2 / ص222 وراجع الطبري ج4 / ص39 و145 والكامل لابن الأثير ج3 / ص21 والمصباح المضئ ج1 / ص112.

23- الغدير ج8 / ص284 و336 عن مروج الذهب ج1 / ص434 والصحيح من السيرة ج5 / ص32 عنه.

24- راجع الصحيح من سيرة النبي الأعظم ج5 / ص32 عن تهذيب تاريخ دمشق وراجعه ج5 / ص448.

25- الصحيح من سيرة النبي الأعظم ج5 / ص32 عن تذكرة الحفاظ ج1 / ص32 وسير أعلام النبلاء ج2 / ص435 وراجع الطبقات 2 / ق 2: 115 و116 وتهذيب تاريخ ابن عساكر ج5 / ص451.

26- راجع الصحيح ج5 / ص32 عن كنز العمال ج16 / ص7 وحياة الصحابة ج3 / ص218 وسير أعلام النبلاء ج2 / ص434 وراجع ابن سعد 2 / ق 2: 116 وتهذيب تاريخ دمشق ج5 / ص450.

27- راجع الصحيح ج5 / ص32 وقال: راجع تذكرة الحفاظ ج1 / ص32 وكنز العمال ج16 / ص6 وسير أعلام النبلاء ج2 / ص434 وراجع تهذيب تاريخ ابن عساكر ج5 / ص450 والطبقات 2 / ق 2: 115.

28- الصحيح ج5 / ص33 عن تهذيب تاريخ ابن عساكر ج5 / ص452 وسير أعلام النبلاء ج2 / ص438 وفي هامشه عن الطبراني وطبقات ابن سعد 2 / ق 2: 116 وسيأتي في كتابة الحديث ما ينفع في المقام.

29- تنقيح المقال ج1 / ص462 والصحيح ج5 / ص30 عن أسد الغابة ج2 / ص222 والاستيعاب بهامش الإصابة ج1 / ص554 وقاموس الرجال ج4 / ص239 والكامل لابن الأثير ج3 / ص191.

30- سفينة البحار ج1 / ص575 والصحيح ج5 / ص30 عنه.

31- الصحيح ج5 / ص31 عن أنساب الأشراف ج5 / ص78 و90 وراجع الكامل لابن الأثير ج3 / ص191 والطبري ج4 / ص430.

32- الطبري ج4 / ص430 و431 والكامل ج3 / ص191 والصحيح من السيرة ج5 / ص30.

33- الطبري ج4 / ص414 والكامل ج3 / ص180.

34- دعائم الإسلام ج2 / ص299 وراجع نهج السعادة ج4 / ص127.

35- الصحيح من السيرة ج5 / ص33 عن المعارف ص355، وفي ط عندي: ص201.

36- راجع الكامل لابن الأثير ج3 / ص430 وتاريخ الطبري ج4 / ص144 ط الاستقامة والصحيح ج5 / ص29 عن ابن الأثير والطبري.

37- الصحيح من السيرة ج5 / ص29 وراجع الغدير ص6.

38- المفصل ج8 / ص135 عن إمتاع الأسماع ج1 / ص426.

39- المصباح المضئ ج1 / ص114.

40- راجع المناقب ج1 / ص162 واليعقوبي ص62 والتنبيه والاشراف ص246 وراجع حياة الحيوان ج1 / ص55 وحياة الصحابة ج3 / ص195 والحلبية ج3 / ص364 والعقد الفريد ج4 / ص161 والتراتيب ج1 / ص120 والبخاري ج9 / ص93 والترمذي ج5 / ص283 ومسند أحمد ج1 / ص10 و13، ج5 / ص184 و188 وإرشاد الساري ج7 / ص450 وعمدة القاري ج20 / ص19 وفتح الباري ج9 / ص19 وكنز العمال ج16 / ص8 و9 والاستيعاب هامش الإصابة ج1 / ص552 والإصابة ج1 / ص561، ج2: ص273 والوزراء والكتاب ص12 وبهجة المحافل ج2 / ص161 والمفصل ج8 / ص20 ومجمع الزوائد ج1 / ص153 والمعجم الكبير للطبراني ج5 / ص114 وأسد الغابة ج1 / ص50 وثقات ابن حبان ج1 / ص246.

41- راجع المصادر المتقدمة وراجع المستدرك ج3 / ص422 وكنز العمال ج10 / ص136.

42- تهذيب الأسماء ج1 / ص29 والرصف ج1 / ص148.

43- راجع التنبيه والاشراف ص246 والوزراء والكتاب ص12 والعقد الفريد ج4 / ص161 والمفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام ج8 / ص134 والتراتيب الإدارية ج1 / ص202.

44- راجع أخبار أصفهان ج1 / ص48 وتاريخ بغداد ج1 / ص164 والطبقات الكبرى لابن سعد 4 / ق 1: 61 وحلية الأولياء: ج1 / ص187 وقاموس الرجال ج4 / ص233 و424 عن الجزري.

45- طبقات ابن سعد ج4 / ص11.

46- لخصنا ذلك من كتاب الصحيح من سيرة النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) ج5 / ص14-29 ومن شاء التفصيل فليراجعه، فإنه جدير بالمطالعة والاستفادة منه.