فضائل سورة البروج، وفيه فضل سور أخرى أيضا

 

1- ثواب الأعمال: بالاسناد، عن ابن البطائني، عن الحسين بن أحمد المقري، عن يونس بن ظبيان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرء ﴿وَالسَّمَاء ذَاتِ الْبُرُوجِ﴾ في فرائضه، فإنها سورة النبيين، كان محشره وموقفه مع النبيين والمرسلين والصالحين(1).

 

2- مكارم الأخلاق: روي لمن سقي سما أو لدغته ذو حمة من ذوات السموم، تقرء على الماء ﴿وَالسَّمَاء ذَاتِ الْبُرُوجِ﴾ ويسقى فإنه لا يضره إن شاء الله(2).

 

3- الدر المنثور: للسيوطي، عن أبي هريرة أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان يقرء في العشاء الآخرة بالسماء ذات البروج والسماء والطارق. وعن أبي هريرة أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أمر أن يقرء بالسماوات(3) في العشاء وعن جابر بن سمرة أن النبي (صلى الله عليه وآله) كان يقرأ في الظهر والعصر بالسماء والطارق ﴿وَ السَّمَاء ذَاتِ الْبُرُوجِ﴾. وعن سعيد بن منصور، عن جابر أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال لمعاذ: اقرأ بهم العشاء بـ ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى﴾، ﴿وَ اللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى﴾، ﴿وَ السَّمَاء ذَاتِ الْبُرُوجِ﴾(4).

 


1- ثواب الأعمال ص101.

2- ثواب الأعمال ص101.

3- مكارم الأخلاق ص420.

4- كذا في الأصل والمصدر، ولعله يعنى السورتين: ﴿وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ﴾، ﴿وَالسَّمَاء ذَاتِ الْبُرُوجِ﴾.