فضائل سورتي الجمعة والمنافقين .. وفيه فضل غيرهما من السور أيضا

 

1- ثواب الأعمال: بالاسناد إلى ابن البطائني، عن ابن عميرة، عن منصور بن حازم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من الواجب على كل مؤمن -إذا كان لنا شيعة- أن يقرأ في ليلة الجمعة بالجمعة: و﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى﴾، وفي صلاة الظهر بالجمعة والمنافقين، فإذا فعل ذلك فكأنما يعمل بعمل رسول الله (صلى الله عليه وآله) وكان جزاؤه وثوابه على الله الجنة.

 

2- الدر المنثور: عن أبي هريرة: سمعت النبي (صلى الله عليه وآله) يقرء في الجمعة بسورة الجمعة، و﴿إِذَا جَآءَكَ ٱلۡمُنَٰفِقُونَ﴾.

 

وعن ابن عباس أن النبي (صلى الله عليه وآله) كان يقرء في الجمعة بسورة الجمعة، و﴿إِذَا جَآءَكَ ٱلۡمُنَٰفِقُونَ﴾.

 

وعن ابن عنبسة الخولاني عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه كان يقرء في يوم الجمعة السورة التي يذكر فيها الجمعة، و﴿إِذَا جَآءَكَ ٱلۡمُنَٰفِقُونَ﴾.

 

وعن أبي هريرة أن النبي (صلى الله عليه وآله) صلى بهم يوم الجمعة فقرأ بسورة الجمعة يحرض بها المؤمنين و﴿إِذَا جَآءَكَ ٱلۡمُنَٰفِقُونَ﴾ يوبخ بها المنافقين.

 

وعن جابر بن سمرة قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقرء في صلاة المغرب ليلة الجمعة ﴿قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ﴾ و﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾، وكان يقرء في صلاة العشاء الآخرة ليلة الجمعة سورة الجمعة والمنافقين(1).


1- ثواب الأعمال ص107.