فضائل سورة الحشر .. وثواب آيات أواخرها أيضا
1- ثواب الأعمال: بالاسناد عن ابن البطائني، عن علي بن القاسم الكندي، عن محمد ابن عبد الواحد، عن أبي الجليل يرفع الحديث، عن علي بن زيد بن جذعان، عن زر بن حبيش، عن أبي بن كعب، عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: من قرأ سورة الحشر لم يبق جنة ولا نار، ولا عرش ولا كرسي، ولا الحجب والسماوات السبع، والأرضون السبع، والهوى والريح، والطير، والشجر، والجبال والشمس والقمر، والملائكة إلا صلوا عليه، واستغفروا له، وإن مات في يومه أو ليلته كان شهيدا(1).
2- جامع الأخبار: قال النبي (صلى الله عليه وآله): من قال بكرة: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، وقرأ ثلاث آيات من آخر سورة الحشر، وكل الله عليه سبعة آلاف من الملائكة يحافظونه، ويصلون عليه إلى الليل، وإن مات في ذلك اليوم مات شهيدا(2).
3- الدر المنثور: عن ابن مسعود وعلي (عليه السلام) مرفوعا في قوله: ﴿لَوۡ أَنزَلۡنَا هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانَ عَلَىٰ جَبَلٖ﴾ إلى آخر السورة، قال: هي رقية الصداع.
وعن إدريس بن عبد الكريم الحداد قال: قرأت على خلف(3) فلما بغلت هذه الآية ﴿لَوۡ أَنزَلۡنَا هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانَ عَلَىٰ جَبَلٖ﴾ قال: ضع يدك على رأسك فاني قرأت على سليم فلما بلغت هذه الآية قال: ضع يدك على رأسك، فاني قرأت على حمزة(4) فلما بلغت هذه الآية قال: ضع يدك على رأسك، فاني قرأت على علقمة والأسود، فلما بلغت هذه الآية قالا: ضع يدك على رأسك فانا قرأنا على عبد الله فلما بلغنا هذه الآية قال: ضعا أيديكما على رؤوسكما فاني قرأت على النبي (صلى الله عليه وآله) فلما بلغت هذه الآية قال لي: ضع يدك على رأسك فان جبرئيل لما نزل بها إلي قال لي: ضع يدك على رأسك، فإنها شفاء من كل داء، إلا السام والسام الموت(5).
وعن أنس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) من قرء آخر سورة الحشر ثم مات من يومه أو ليلته كفر عنه كل خطيئة عملها.
وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وآله أمر رجلا إذا أوى إلى فراشه أن يقرأ سورة الحشر وقال: إن مت مت شهيدا.
وعن النبي (صلى الله عليه وآله) من قال حين يصبح ثلاث مرات: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ثم قرء ثلاث آيات من آخر سورة الحشر، وكل الله به سبعين ألف ملك يصلون عليه حتى يمسي، وإن مات ذلك اليوم مات شهيدا، ومن قالها حين يمسي كان بتلك المنزلة.
وعن محمد بن الحنفية: أن البراء بن عازب قال لعلي بن أبي طالب (عليه السلام): أسألك بالله ما خصصتني بأفضل ما خصك به رسول الله (صلى الله عليه وآله) مما خصه به جبرئيل مما بعث به إليه الرحمن، قال يا براء إذا أردت أن تدعو الله باسمه الأعظم فاقرأ من أول الحديد عشر آيات وآخر الحشر ثم قل: يا من هو هكذا، وليس شئ هكذا غيره، أسألك أن تفعل بي كذا وكذا، فوالله يا براء لو دعوت علي لخسف بي.
وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من تعوذ بالله من الشيطان ثلاث مرات، ثم قرأ آخر سورة الحشر بعث الله سبعين ألف ملك يطردون عنه شياطين الإنس والجن إن كان ليلا حتى يصبح، وإن كان نهارا حتى يمسي.
وعن أبي أمامة قال: رسول الله (صلى الله عليه وآله): من قرء خواتيم الحشر في ليل أو نهار فمات من ليله أو يومه فقد أوجب له الجنة.
وعن عقبة قال: حدثنا أصحاب نبينا (صلى الله عليه وآله) أن من قرأ خواتيم الحشر حين يصبح أدرك ما فاته ليلته وكان محفوظا إلى أن يمسي، ومن قرأها حين يمسي أدرك ما فاته من يومه وكان محفوظا إلى أن يصبح وإن مات أوجب.
وعن الحسن بن علي (عليهما السلام) قال: من قرء ثلاث آيات من آخر سورة الحشر إذا أصبح فمات من يومه ذلك طبع بطابع الشهداء، وإن قرأ إذا أمسى فمات في ليلته طبع بطابع الشهداء(6).
1- ثواب الأعمال ص106.
2- جامع الأخبار ص56.
3- أحد القراء.
4- في المصدر المطبوع: فانى قرأت على الأعمش فلما بلغت هذه الآية قال: ضع يدك على رأسك ، فانى قرأت على يحيى بن وثاب ، فلما بلغت هذه الآية قال: ضع يدك على رأسك فانى قرأت على علقمة الخ.
5- الدر المنثور ج6 ص/ 201.
6- الدر المنثور ج6 / ص202.