فضائل سورة آل عمران

 

1- جامع الأخبار: عن الصادق، عن أبيه، عن جده عليهم السلام قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن فاتحة الكتاب وآية الكرسي والآيتين من آل عمران شهد الله أنه لا إله إلا هو وقل اللهم مالك الملك إلى آخرها معلقات، ما بينهن وبين الله تعالى حجاب يقلن: يا رب تهبطنا إلى أرضك وإلى من يعصيك؟ فقال الله تعالى: لا يقرأكن أحد من عبادي دبر كل صلاة إلا جعلت الجنة مثواه، على ما كان فيه، ولأسكنته حظيرة القدس، ولأنظرن إليه في كل يوم سبعين نظرة.

 

قال النبي (صلى الله عليه وآله): من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة لم يمنعه دخول الجنة إلا الموت، ومن قرأها حين نام آمنه الله تعالى جاره، وأهل الدويرات حوله.

 

وفي خبر آخر عن أبي جعفر (عليه السلام) من قرأ آية الكرسي وهو ساجد، لم يدخل النار أبدا(1).

 

2- الكافي: العدة، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن ابن رئاب عن أبي عبيدة، عن أحدهما (عليهما السلام) قال: أيما دابة استصعبت على صاحبها من لجام ونفار، فليقرء في اذنها أو عليها -من سورة آل عمران- ﴿أَفَغَيْرَ دِينِ اللَّهِ يَبْغُونَ وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ﴾(2).

 

3- دعوات الراوندي: عن علي بن الحسين عليهما السلام مثله وزاد في آخره وسبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين.

 

وروي أن زين العابدين (عليه السلام) مر برجل وهو قاعد على باب رجل، فقال له: ما يقعدك على باب هذا المترف الجبار، فقال: البلاء، فقال: قم فأرشدك إلى باب خير من بابه، وإلى رب خير لك منه، فأخذ بيده حتى انتهى إلى المسجد مسجد النبي (صلى الله عليه وآله) ثم قال: استقبل القبلة وصل ركعتين، ثم ارفع يديك إلى الله عز وجل فأثن عليه، وصل على رسوله (صلى الله عليه وآله) ثم ادع بآخر الحشر وست آيات من أول الحديد، وبالآيتين في آل عمران، ثم سل الله فإنك لا تسأل إلا أعطاك. ولعل الآيتين آية الملك.

 

أقول: لعلهما آية شهد الله وآية الملك.

ومنه: قال النبي (صلى الله عليه وآله): اعلي من كان في بطنه ماء أصفر، فكتب آية الكرسي وشرب ذلك الماء يبرأ بإذن الله.

 

4- ثواب الأعمال: ابن الوليد، عن أحمد بن إدريس، عن الأشعري، عن محمد بن حسان، عن ابن مهران، عن ابن البطائني، عن أبيه، عن الحسين بن أبي العلا عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من قرأ البقرة وآل عمران جاءتا يوم القيامة تظلانه على رأسه، مثل الغمامتين، أو مثل العباءتين(3). تفسير العياشي: عن أبي بصير مثله(4).

 

5- الدر المنثور: عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) قال إذا أراد أحدكم الحاجة فليكن في طلبها يوم الخميس فان رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: اللهم بارك لامتي في بكورها يوم الخميس، وليقرأ إذا خرج من منزله آخر آل عمران، و﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ﴾، وأم الكتاب، فان فيهن قضاء حوائج الدنيا والآخرة.

 

وعن علي (عليه السلام) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يوتر بتسع سور في ثلاث ركعات: ﴿أَلۡهَىٰكُمُ ٱلتَّكَاثُرُ﴾، و﴿إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ﴾، و﴿إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا﴾ في ركعة، وفي الثانية والعصر، و﴿إِذَا جَآءَ نَصۡرُ ٱللَّهِ﴾، و﴿إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ﴾، وفي الثالثة ﴿قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ﴾، و﴿تَبَّتۡ يَدَآ أَبِي لَهَبٖ وَتَبَّ﴾، و﴿قُلۡ هُوَ ٱللَّهُ أَحَدٌ﴾(5).

 


1- جامع الأخبار ص53.

2- الكافي ج6 / ص540، والآية في سورة آل عمران / 83.

3- ثواب الأعمال ص94.

4- تفسير العياشي ج1 / ص25.

5- الدر المنثور ج6 / ص377.