وصول القرآن بالتَّواتر

المسألة:

شيخنا الجليل نريدُ معرفة سند الرجال للقرآن الكريم عن طريق أهل البيت (ﻉ) وكيف وصل إلى هذا الزمن؟

 

الجواب:

صدورُ القرآن الكريم لم يثبت بواسطة رواياتِ الآحاد حتَّى تسأل عن الإسناد وإنَّما ثبت بأعلى درجات التَّواتر القطعيِّ، فلا معنى للبحث عن الإسناد إلاَّ أنْ يكونَ غرضُ مَنْ سألكم ذلك هو المُكابرة أو إيقاعكم في شبهةِ أنَّ طريق القرآن هو أخبارُ الآحاد فلا تغفل، فثبوتُ الصّدور للقرآن الذي بأيدي المسلمين كثبوت أنَّ محمَّد بن عبد الله هو النَّبيُّ المبعوث لهذه الأُمَّة لا يعتري ذلك ريبٌ ولا يحتاجُ إلى إسناد.

 

والحمد لله رب العالمين

 

من كتاب: شؤون قرآنية

الشيخ محمد صنقور