يزيد بن القعقاع

ورد في كتاب آراء حول القرآن، لسماحة آية الله السيد علي الفاني الأصفهاني، ما يلي:

 

الكنية:

أبو جعفر.

 

تاريخ الوفاة:

المتوفي سنة 130.

 

اللقب:

المخزوني.

 

البلد:

المدينة المنورة.

 

من السّبعة أم لا؟

ليس من السّبعة.

 

المشايخ:

1- عبدالله بن عبّاس ومولاه.

2- عبدالله بن عيّاش بن ابي ربيعة تلميذ أُبيّ بن كعب تلميذ النّبيّ (ص).

 

الرّواة:

1- عيسى بن وردان.

2- سليمان بن جمّاز.

 

وورد في كتاب البيان في تفسير القرآن، لآية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي، ما يلي:

 

قال ابن الجزري: "يزيد بن القعقاع الامام أبو جعفر المخزومي المدني القارئ. أحد القراء العشرة تابعي مشهور كبير القدر". عرض القرآن على مولاه عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة، وعبد الله بن عباس، وأبي هريرة.

 

قال يحيى بن معين: "كان إمام أهل المدينة في القراءة فسمي القارئ بذلك، وكان ثقة قليل الحديث .

وقال ابن أبي حاتم: "سألت أبي عنه فقال: صالح الحديث". مات بالمدينة سنة 130.

 

ولأبي جعفر راويان، هما: عيسى، وابن جماز. أما عيسى: فهو أبو الحارث عيسى بن وردان المدني الحذاء. قال ابن الجزري: "إمام مقرئ حاذق، وراو محقق ضابط ". عرض على أبي جعفر وشيبة ثم عرض على نافع.

 

قال الداني: "هو من أجلة أصحاب نافع وقد مائهم، وقد شاركه في الاسناد". مات -فيما أحسبب- في حدود سنة 160. (1)(2)

أقول: الكلام فيمن عرض عليه كما تقدم.

 

وأما ابن جماز: فهو سليمان بن مسلم بن جماز أبو الربيع الزهري مولاهم المدني. قال ابن الجزري: "مقرئ جليل ضابط".

 

عرض على أبي جعفر، وشيبة على ما في كتابي "الكامل والمستنير"، ثم عرض على نافع على ما في "الكامل". مات بعد سنة 170 فيما أحسب. إن من ذكرناهم من رواة القراء العشرة هم المعروفون بين أهل التراجم. وأما القراءة المروية بغير ما ذكرناه من الطرق فغير مضبوطة.

 

وقد وقع الخلاف بين المترجمين في رواة اخرى لهم. وقد أشرنا إلى هذا -فيما تقدم- ولذلك لم نتعرض هنا لذكرهم.

 


1- طبقات القراء ج2 / ص382.

2- نفس المصدر ج1 / ص616.