قراءة القُرآن بإخلاصْ

1- قال رسول الله (صلى الله عليه وآله)(1):

"مَن قرأ القرآنَ يريد به سمعةً، أَو التماس الناس لقى الله يوم القيامة وَجهه عظم ليس فيه لحم، وزجّ القرآن في قفاه حتى يُدخِلَه النارَ، ويهوى فيها مع من هوى".

 

ومَن قرأَ القرآن ابتغائَ وجه الله وتفقهاً في الدين كان له من الثواب مثل جميع ما أَعطى الملائكة والاَنبياء والمرسلون.

 

ومن تعلّم القرآن يريد به سمعة ورياءاً ليمارى به السفهاء، وبياهي به العلماء، ويطلب به الدنيا، مدّد الله عظامه يوم القيامة ولم يكن في النار أَشد عذاباً منه وليس نوع من أَنواع العذاب إِلا سيُعذَّب به من شدة غضب الله عليه وسخطه".

 

2- قال الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)(2):

"من قرأَ الإمام يأْكل به الناس جاءَ يوم القيامة ووجهه عظم لا لحم فيه".

 

3- قال الإمام جعفر بن محمّد الصادق (عليه السلام)(3):

"إِن من الناس من يقرأَ القرآن ليُقال: فلان قارىء. ومنهم من يقرأَ القرآن ليطلب به الدنيا ولا خير في ذلك. ومنهم من يقرأ القرآن لينتفع به في صَلاته وليله ونهاره".

 

4- قال الإمام جعفر بن محمّد الصادق (عليه السلام)(4):

"القُرّاء ثلاثة:

قارىءٌ قرأَ القرآن ليستدرَّ به الملوكَ ويستطيل به على الناس فذلك من أَهل النار.

وقارىءٌ قرأَ القرآن فحفظ حروفَه وضيَّع حدوده فذلك من أَهل النار.

وقارىءٌ قرأَ القرآن فاستتر به تحت بُرْنسه فهو يعمل بمحكمه، ويؤمن بتمشابهه، ويقيم فرائضه، ويحلّ حلاله، ويحرّم حرامه فهذا ممن ينقذه الله من مضلاَّت الفتن وهو م أَهل الجنة، ويشفع فيما يشاءُ".

 

5- قال الإمام جعفر بن محمّد الصادق (عليه السلام)(5):

"من دخل على إِمام جائر فقرأَ عليه القرآن يريد بذلك عَرَضاً مِن عَرَض الدنيا لُعِن القارىءُ بكل حرف عشر لعنات، ولعن المستمع بكل حرف لعنة".

 


1- عقاب الاعمال ص51.

2- عقاب الاعمال ص44.

3- الكافي ج2 / ص444.

4- الخصال ج1 / ص70.

5- مستدرك وسائل الشيعة ج1 ص291  (م10-القرآن).