الإل

 

كل حالة ظاهرة من عهد حلف وقرابة تئل: تلمع، فلا يمكن إنكاره. قال تعالى: ﴿لاَ يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً﴾ التوبة/10، وأل الفرس، أي: أسرع. حقيقته: لمع، وذلك استعارة في باب الإسراع، نحو: برق وطار.

 

والألة (قال ابن منظور: والألة: الحربة العظمية النصل، سميت بذلك لبريقها ولمعانها) : الحربة اللامعة، وأل بها: ضرب، وقيل: إل وإيل اسم الله تعالى، وليس ذلك بصحيح، وأذن مؤللة (وأذن مؤللة: محددة منصوبة ملطفة)، والألان الألل والألان: وجها السكين. قال ابن مالك في مثلثه: وصفحة الشيء العريض الألل *** كذاك صوت الثكل، أما الإلل فهي القرابات، وأما الألل فجمع ألة بلا استصعاب صفحتا السكين.