جفن

الجفنة خصت بوعاء الأطعمة، وجمعها جفان، قال عزوجل: ﴿وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ﴾ سبأ/13، وفي حديث (وأنت الجفنة الغراء) (الحديث، عن عبد الله بن الشخير أنه وفد إلى النبي في رهط بين عامر، قال: فأتيناه فسلمنا عليه فقلنا: أنت ولينا وأنت سيدنا، وأنت أطول علينا طولا، وأنت أفضلنا علينا فضلا، وأنت الجفنة الغراء، فقال: (قولوا قولكم ولا يستجرنكم الشيطان). أخرجه أحمد في المسند 4/250) أي: المطعام، وقيل للبئر الصغيرة جفنة تشبيها بها، والجفن خص بوعاء السيف والعين، وجمعه أجفان، وسمي الكرم جفنا تصورا أنه وعاء العنب.