جبت

 

قال الله تعالى: ﴿يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ﴾ النساء/51، الجبت (قال الجوهري: وهذا ليس من محض العربية؛ لاجتماع الجيم والتاء في كلمة من غير حرف ذولقي) والجبس: الفسل (في اللسان: الفسل: الرذل والنذل الذي لا مروة له) الذي لا خير فيه (انظر: البصائر 1/359)، وقيل: التاء بدل من السين، تنبيها على مبالغته في الفسولة، كقول الشاعر: عمرو بن يربوع شرار الناس (هذا عجز بيت، وشطره الأول: يا قبح الله بني السعلاة، وهو لعلباء بن أرقم، وهو في اللسان (نوت) ؛ والبصائر 1/359؛ والخصائص 2/53؛ والجمهرة 3/32)

 

أي: خساس الناس، ويقال لكل ما عبد من دون الله: جبت، وسمي الساحر والكاهن جبتا.