رقم

 

الرقم: الخط الغليظ، وقيل: هو تعجيم الكتاب. وقوله تعالى: ﴿كِتَابٌ مَّرْقُومٌ﴾ المطففين/9، حمل على الوجهين، وفلان يرقم في في الماء (قال الزمخشري: ومن المجاز: وهو يرقم في الماء، ويرقم حيث لا يثبت الرقم، مثل في الذي يعمل ما لا يعمله أحد لحذقه ورفقه. انظر: أساس البلاغة ص 174؛ والمجمل 2/393)، يضرب مثلا للحذق في الأمور، وأصحاب الرقيم (هم الذين قال الله فيهم: ﴿أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَبًا﴾ الكهف: 9. وانظر أخبارهم في الدر المنثور 5/368 - 370)، قيل: اسم مكان، وقيل: نسبوا إلى حجر رقم فيه أسماؤهم، ورقمتا الحمار: للأثر الذي على عضديه، وأرض مرقومة: بها أثر نبات، تشبيها بما عليه أثر الكتاب، والرقميات: سهام منسوبة إلى موضع بالمدينة.