رف

رفيف الشجر: انتشار أغصانه، ورف الطير: نشر جناحيه، يقال: رف الطائر يرف، ورف فرخه يرفه: إذا نشر جناحيه متفقدا له. واستعير الرف للمتفقد، فقيل: (ما لفلان حاف ولا راف) (الحاف: الذي يضمه، والراف: الذي يطعمه. انظر: المجمل 2/368) أي: من يحفه أو يرفه، وقيل: (من حفنا أو رفنا فليقتصد) (هذا مثل تقدم في مادة (حف) ؛ وهو في أمثال أبي عبيد ص 45).

والرفرف: المنتشر من الأوراق، وقوله تعالى: ﴿عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ﴾ الرحمن/76، فضرب من الثياب مشبه بالرياض، وقيل: الرفرف: طرف الفسطاط، والخباء الواقع على الأرض دون الأطناب والأوتاد، وذكر عن الحسن (أخرج ابن أبي شيبة وغيره عن الحسن في قوله تعالى: ﴿عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ﴾ قال: البسط. وأخرج ابن المنذر عن عاصم الجحدري ﴿مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ﴾ قال: وسائد. انظر: الدر المنثور 7/723) أنها المخاد.