رعد

 

الرعد صوت السحاب، وروي (أنه ملك يسوق السحاب) (أخرجه أحمد، والترمذي وصححه، والنسائي وغيرهم عن ابن عباس قال: أقبلت يهود إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا أبا القاسم، إنا نسألك عن خمسة أشياء...

 

ثم قالوا: أخبرنا ما هذا الرعد؟ قال: ملك من ملائكة الله موكل بالسحاب، بيده مخراق من نار، يزجر به السحاب، يسوقه حيث أمره الله... إلخ. انظر: الدر المنثور 4/621؛ وعارضة الأحوذي 11/284 وقال الترمذي حسن غريب؛ ومسند أحمد 1/274). وقيل رعدت السماء وبرقت، وأرعدت وأبرقت، ويكنى بهما عن التهدد. ويقال: صلف تحت راعدة (هذا مثل يقال للذي يكثر الكلام ولا خير عنده. انظر: المجمل 2/385؛ والمستقصى 2/96) : لمن يقول ولا يحقق. والرعديد: المضطرب جبنا، وقيل: أرعدت فرائصه خوفا (راجع: المجمل 2/385).