رشد

 

الرشد والرشد: خلاف الغي، يستعمل استعمال الهداية، يقالك رشد يرشد، ورشد (انظر: الأفعال 3/85؛ والبصائر 3/75) يرشد قال: ﴿لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾ البقرة/186، وقال: ﴿قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ﴾ البقرة/256، وقال تعالى: ﴿فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْدًا﴾ النساء/6، ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِن قَبْلُ﴾ الأنبياء/51، وبين الرشدين - أعني: الرشد المؤنس من اليتيم، والرشد الذي أوتي إبراهيم عليه السلام - بون بعيد. وقال: ﴿هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا﴾ الكهف/66، وقال: ﴿لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا﴾ الكهف/24، وقال بعضهم: الرشد أخص من الرشد، فإن الرشد يقال في الأمور الدنيوية والأخروية، والرشد يقال في الأمور الأخروية لا غير. والراشد والرشيد يقال فيهما جميعا، قال تعالى: ﴿أُوْلَئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ﴾ الحجرات/7، ﴿وَمَا أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ﴾ هود/97.