سعى

- السعي: المشي السريع، وهو دون العدو، ويستعمل للجد في الأمر، خيرا كان أو شرا، قال تعالى: ﴿وَسَعَى فِي خَرَابِهَا﴾ البقرة/114، وقال: ﴿نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ﴾ التحريم/8، وقال: ﴿وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا﴾ المائدة/ 64، ﴿وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ﴾ البقرة/205، ﴿وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى، وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى﴾ النجم/39 - 40، ﴿إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى﴾ الليل/4، وقال تعالى: ﴿وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا﴾ الإسراء/19، ﴿كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا﴾ الإسراء/19، وقال تعالى: ﴿فَلَا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ﴾ الأنبياء/94. وأكثر ما يستعمل السعي في الأفعال المحمودة، قال الشاعر:

إن أجز علقمة بن سعد سعيه *** لا أجزه ببلاء يوم واحد

(البيت لفدكي بن أعبد، وهو في الحيوان 3/468؛ والبيان والتبين 3/233؛ واللسان (لمم)

وقال تعالى: ﴿فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ﴾ الصافات/102، أي: أدرك ما سعى في طلبه، وخص المشي فيما بين الصفا والمروة بالسعي، وخصت السعاية بالنميمة، وبأخذ الصدقة، وبكسب المكاتب لعتق رقبته، والمساعاة بالفجور، والمسعاة بطلب المكرمة، قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ﴾ سبأ/5، أي: اجتهدوا في أن يظهروا لنا عجزا فيما أنزلناه من الآيات.