شطر

 

- شطر الشيء: نصفه ووسطه. قال تعالى: ﴿فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ﴾ البقرة/144، أي: جهته ونحوه، وقال: ﴿وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ﴾ البقرة/150، ويقال: شاطرته شطارا، أي: ناصفته، وقيل: شطر بصره، أي: نصفه، وذلك إذا أخذ ينظر إليك وإلى آخر، وحلب فلان الدهر أشطره (يقال للشخص ذي التجربة الكثيرة الذي مرت عليه ضروب من خير وشر. وانظر: جواهر الألفاظ ص 334؛ والبصائر 3/319؛ وأساس البلاغة ص 235؛ والمجمل 2/503)، وأصله في الناقة أن يحلب خلفين، ويترك خلفين، وناقة شطور: يبس خلفان من أخلافها، وشاة شطور: أحد ضرعيها أكبر من الآخر، وشطر: إذا أخذ شطرا، أي: ناحية، وصار يعبر بالشاطر عن البعيد، وجمعه: شطر، نحو: أشاقك بين الخليط الشطر (شطر بيت لامرئ القيس، وعجزه: وفيمن أقام من الحي هر، هكذا في اللسان: (شطر)، وفي ديوانه ص 68 الرواية: وفي من أقام من الحي هر *** أم الظاعنون بها في الشطر) والشاطر أيضا لمن يتباعد عن الحق، وجمعه: شطار.