سبب نزول الآية رقم (14) من سورة المؤمنون

 

* قوله تعالى: ﴿فتبارك الله أحسن الخالقين﴾ أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الله الحافظ قال: أخبرنا عبد الله بن محمد بن حيان قال: أخبرنا محمد بن سليمان قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن سويد بن منجوف قال: أخبرنا أبو داود، عن حماد بن سلمة، عن علي بن زيد بن جدعان، عن أنس بن مالك قال: قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه: وافقت ربي في أربع: قلت: يا رسول الله لو صلينا خلف المقام، فأنزل الله تعالى - واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى - وقلت: يا رسول الله لو اتخذت على نسائك حجابا فإنه يدخل عليك البر والفاجر، فأنزل الله تعالى - وإذا سألتموهن متاعا فسألوهن من وراء حجاب - وقلت لازواج النبي صلى الله عليه وسلم: لتنتهن أو ليبدلنه الله سبحانه أزواجا خيرا منكن، فأنزل الله تعالى - عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن - الآية، ونزلت - ولقد خلقنا الانسان من سلالة من طين - إلى قوله تعالى - ثم أنشأناه خلقا آخر - فقلت - فتبارك الله أحسن الخالقين.