للقرآن ظهر وبطن(1)

جاء عن أعلام التقى وأئمة الهدى (عليهم أفضل التحية والسلام) ما يلي:

 

1- رسول الله (ص):

"ما أنزل الله عز وجل آية إلا لها ظهر وبطن، وكل حرف حد، وكل حد مطلع"(2).

 

2- الإمام زين العابدين (ع):

"كتاب الله عز وجل على أربعة أشياء: على العبارة، والإشارة، واللطائف، والحقائق. فالعبارة للعوام، والإشارة للخواص، واللطائف للأولياء، والحقائق للأنبياء"(3).

 

3- الإمام الباقر (ع):

"إن للقرآن بطنا، وللبطن بطن، وله ظهر، وللظهر ظهر، .. وليس شئ أبعد من عقول الرجال من تفسير القرآن، إن الآية لتكون أولها في شئ وآخرها في شئ، وهو كلام متصل يتصرف على وجوه"(4).

 

4- الإمام علي (ع):

"القرآن ظاهره أنيق، وباطنه عميق"(5).

 

5- الإمام الصادق (ع):

"القرآن كله تقريع، وباطنه تقريب"(6)(7).

 


1-  ميزان الحكمة -محمد الريشهري- ج3 / ص2531-2532.

2-  كنز العمال ص2461.

3-  البحار 92 / 20 / 18 وص 95 / 48.

4-  البحار 92 / 20 / 18 وص 95 / 48.

5-  نهج البلاغة: الخطبة 18.

6-  معاني الأخبار ج1 / ص232.

7- (انظر) البحار: 92 / 78 باب 8.