والهة امرأة نبي الله لوط (عليه السلام)

هي والهة، زقيل واهلة، وقيل: واغلة، وقيل: واعلة، وقيل والعة، وقيل: هلسفع.

كانت كافرة مشركة لم تؤمن بزوجها، وكانت على دين قومها المشركين، وكانت تعادي زوجها وتشجع قومها على اللواط وإتيان الذكران.

لما أنزل الله العذاب على قوم لوط (عليه السلام) لانغماسهم في اللواط والفحشاء والموبقات، وأمطر عليهم حجارة من سجيّل، وجاءتهم الزلازل وقلبت ديارهم عاليها سافلها فأهلكتم، كانت المترجمة لها من جملة من شملها العذاب والهلاك، وقيل: مسخت ملحاً، ومن أعمالها الشريّرة أنها كانت عيناً لقومها على من يكون عند لوطا (عليه السلام) من الضيوف.

القرآن العزيز وامرأة نبي الله لوط (عليه السلام)

تضمنتها الآية 81 من سورة هود: ﴿قَالُواْ يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَن يَصِلُواْ إِلَيْكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِّنَ اللَّيْلِ وَلاَ يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ إِلاَّ امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ﴾.

ونزلت فيها الآيات التالية:

1- ﴿إِلاَّ امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَا إِنَّهَا لَمِنَ الْغَابِرِينَ﴾(1).

2- ﴿إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ﴾(2).

3- ﴿إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ﴾(3).

وشملتها الآيات التالية:

1- ﴿وَلَمَّا أَن جَاءتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالُوا لَا تَخَفْ وَلَا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلَّا امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ﴾(4).

2- ﴿ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ﴾(5).

1- سورة الحجر / 60.

2- سورة الشعراء / 171.

3- سورة الصافات / 135.

4- سورة العنكبوت / 33.

5- سورة التحريم / 10.