معاذة بنت عبد الله

هي أم خولة معاذة بنت عبد الله بن خير بن الضرير ين أمية بن خدارة، وقيل: جدارة الخزرجية.

من جواري عبد الله بن أبي.

كان يكرهها على الزنا في الجاهلية؛ لضريبة كان يأخذها منها، وكان إذا نزل به ضيف أرسلها إليه ليواقعها إرادة الثواب منه والكرامة له.

أسلمت وبايعت النبي (ص) وعتقت، فتزوجها سهل بن قرظة، ثم تزوجها الحمير ابن عدي، ثم تزوجت من بعده عامر بن عدي الخطمي.

القرآن العظيم ومعاذة بنت عبد الله

لما أسلمت امتنعت عن الزنا، فأخذ عبدالله يكرهها على ذلك، فجاءت إلى النبي (ص) وشكت إليه، فنزلت الآية 33 من سورة النور: ﴿وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاء إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِّتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَن يُكْرِههُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِن بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾.