مالك بن قيس
هو أبو خيثمة مالك، وقيل: عبد الله بن قيس، وقيل: خيثمة بن ثعلبة بن العجلان بن زيد بن غنم بن سالم بن عمرو الأنصاري، السالمي، الخزرجي.
صحابي، شهد مع النبي (ص) واقعة أحد وما بعدها من المشاهد، وتخلف عن النبي (ص) في واقعة تبوك، ثم لحق النبي (ص) في تبوك، فدعا له النبي (ص) .
كان شاعرا، ومن شعره:
لما رأيت الناس في الدين نافقوا ** أتيت التي كانت أعف وأكرمـا
وبايعت باليمنـــى يدي لمحمـد ** فلم اكتسب إثما ولم أغش محرما
توفي حدود سنة 64ه.
القرآن العزيز ومالك بن قيس
طلب النبي (ص) من المسلمين أن يتصدقوا في سبيل الله، فتصدق المترجم له بصاع من التمر، فلمزه المنافقون كما لمزوا غيره من المتصدقين، فنزلت الآية 79 من سورة التوبة: ﴿الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ إِلاَّ جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾.