الآية رقم:2

﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ﴾

قوله "وجوه": مبتدأ، وجاز الابتداء بالنكرة؛ لأنها وصفت، "يومئذ": "يوم" ظرف متعلق بـ "خاشعة"، وهو نعت لـ "وجوه"، "إذٍ": اسم ظرفي مضاف إليه، والتنوين عوض من جملة مدلول عليها باسم الفاعل من "الغاشية" تقديره: يوم إذ غشيت الناس.