سهل بن حنيف

هو أبو ثابت، وقيل: أبو سعد، وقيل: أبو سعيد، وقيل: أبو عبدالله، وقيل: أبو الوليد سهل، وقيل: سهيل بن حنيف بن واهر بن العكيم بن ثعلبة بن مجدعة بن الحارث بن عمرو بن خناس الأنصاري، الأوسي، العوفي، المدني.

من فضلاء وأجلاء أصحاب رسول الله (ص)، وأحد النقباء الاثني عشر. شهد مع النبي (ص) واقعة بدر وما بعدها من المشاهد، وفي واقعة أحد أبلى بلاء حسنا، وحارب محاربة الأبطال، وثبت مع النبي (ص) فيها.

آخى النبي (ص) بينه وبين الأمام أمير المؤمنين (عليه السلام)، وصار من أشد المخلصين والموالين للإمام (عليه السلام).

بعد وفاة النبي (ص) كان من الذين أنكروا على أبي بكر الخلاقة، وصار الى جانب الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام).

وفي أيام خلافة الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) كان أحد شرطة الخميس، واستخلفه الإمام (عليه السلام) على المدينة عندما سار الى البصرة لمحاربة عائشة وأتباعها يوم الجمل.

وشهد مع الإمام (عليه السلام) واقعة صفين، وكان فيها أميرا على خيالة أهل البصرة، وولاه الإمام (عليه السلام) بلاد فارس.

توفي بالكوفة سنة 38هـ، وقيل: سنة 37هـ، ودفن بها بعد أن صلى عليه الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام)، وقال (عليه السلام) في حقه: "كان من أحب الناس إلي".

روى عن النبي (ص) أحاديث، وروى عنه جماعة.

القرآن العزيز وسهل بن حنيف

شملته الآية 4 من سورة الصف: ﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ﴾.