جندب الضمري

هو أبو أمية جندب، وقيل: جندع، وقيل: جيب، وقيل: صخرة بن ضمرة بن أبي العاص الليثي، الضمري، وقيل: الضميري، الجندعي، وقيل: الخزاعي، وهناك أقوال آخر في اسمه واسم أبيه وأجداده.

صحابي من أثرياء مكة، وقيل: من مستضعفيها، وكان مريضا.

القرآن وجندب الضمري

لما هاجر النبي (ص) والمسلمون من مكة إلى المدينة كان المترجم له شيخا كبيرا عاجزا عن السفر، فطلب من أبنائه أن يحملوه من مكة إلى المدينة أسوة ببقية المهاجرين، فحمله بنوه على سرير وتوجهوا به إلى المدينة، فلما وصلوا إلى التنعيم -قرب مكة- أشرف على الموت، فصفق يمينه على شماله وقال: اللهم هذه لك وهذه لرسولك، أبايعك على ما بايعك عليه رسولك، ثم توفي ولم يصل إلى المدينة، فقال الناس: لو توفي بالمدينة خيرا له، فنزلت فيه الآية 100 من سورة النساء: ﴿وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلى اللّهِ وَكَانَ اللّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا﴾.